تواجه مستشفيات إيرانية شبح الافلاس، بعد أن قامت احدى مستشفيات العاصمة بتسريح نصف كوادرها الطبية ، وقالت صحيفة ابتكار الإيرانية أن فيديو لمدير مستشفى آتيه فى العاصمة طهران أحدث ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى بعد أن أعلن خلاله تسريح 50% من الكوادر الطبية من المستشفى بسبب عدم مقدرته على دفع رواتبهم.
نیمی از اعضای کادر پزشکی بیمارستان آتیه تعدیل شدند.این بیمارستان ۱۲۰۰ نیرو دارد و با این حساب حدود ۶۰۰ نفر خانهنشین شده اند.
— Yasin Namakchian (@yasinnamakchian) April 6, 2020
دکتر خلیل علیزاده بنیانگذار و رییس بیمارستان آتیه میگوید حالت پدری را دارم که فرزندانش مایحتاج اولیه زندگی را میخواهند اما نمیتواند برآورده کند. pic.twitter.com/bHc2ZyWVbJ
وتحت عنوان "افلاس المستشفيات فى ذروة مكافحة كورونا" نقلت الصحيفة عن خليل على زاده مدير المستشفى الإيرانى الذى قال "كان علينا أن ندفع رواتب ومزايا لجميع الموظفين والطاقم الطبي كما في الأشهر السابقة، "ولكن لأننا لم نستطع منح الحقوق والمزايا الكاملة لـ 1200 شخص ، كان علينا إنهاء العقد مع 50% من الطواقم الطبية، إما بشكل مؤقت أو دائم ، والإبقاء على 50% من فاقى الموظفين.
وأضاف على زاده "لم يوافق اعضاء مجلس ادارة المستشفى على القرار.. وتطوع نحو 100 شخص بالعمل لكنهم ذهبوا فى إجازة بلا رواتب لأن احتياجاتهم المالية تم تلبيتها من مصادر آخرى"
وبحسب مسئول المسشتفى فانه رغم اجراء تعديلات فى الكوادر الطبية، فان المشكلة لا تزال قائمة، وإذا كانت المسئتفى تكسب نحو 50% من إيراداتها فانها فى نهاية المطاف ستكون قادرة على دفع 20 يوما فقط من آجر العاملين بدون دفع وقت اضافى.
وقالت الصحيفة أن ازمة اقتصادية تعصف بالمستشفيات الإيرانية بينما تواجه تلك المستشفيات مرض كوفيد 9 المتفشى، وتواجه عددا ضخما من المرضى وأسرة ممتلئة ونقص فى الكمامات والقفازات والمطهر والكحول.
وسجلت إيران، اليوم الثلاثاء، 133 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 3872، بينما بلغت الإصابات 62589.
وكان رفض نواب مجلس الشورى الإسلامى "البرلمان الإيرانى"، مشروع قانون عاجل يقتضى تعطيل البلاد لمدة شهر كامل بسبب تفضى فيروس كورونا، باعتباره مخالف للدستور الإيرانى، بحسب وكالة إيسنا الإيرانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة