قال جوزيب بوريل، مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية إن أزمة وباء كورونا الحالية، لديها بعد أمنى ودفاعى، مشيرًا إلى مناقشة المساهمة التى يقدمها الجيش فى اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبى الذى تم أمس عبر فيديو كونفرانس.
وأشار جوزيب إلى الاتفاق على ضرورة أن يواصل الاتحاد الأوروبى فى الوقت الحالى لأزمة وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، مشاركته الأمنية من خلال مهامه وعملياته في الخارج موضحًا أن الصحة هي مشكلة أمنية حقيقية.
وقال جوزيب: "يحارب الاتحاد الأوروبي الفيروس التاجي وعواقبه على جميع الجبهات، عندما يتعلق الأمر بالجانب الخارجي، فإننا نشارك بقوة في المساعدة على إعادة الأوروبيين الذين تقطعت بهم السبل إلى الخارج، حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم كما نعمل على تعزيز التنسيق العالمي في مواجهة الوباء.
وأضاف جوزيب، أن أفراد الأمن العسكري والمدني لدينا يلعبون دورهم الكامل في معالجة الأزمة، مشيرًا إلى دور الجيش في معالجة الأزمة وتأثيرها على بعثات الاتحاد الأوروبي وعملياته المنتشرة حول العالم.
وقال جوزيب تلعب قواتنا المسلحة دورًا حاسمًا في المساعدة على احتواء انتشار الفيروس، إنهم يوفرون النقل والدعم اللوجستي؛ بناء المستشفيات في وقت قياسي، نشر طاقمهم الطبي؛ ودعم الشرطة وغيرها من الخدمات الوطنية.
وأضاف جوزيب: "ساعدت الطائرات العسكرية على إعادة مواطني الاتحاد الأوروبي العالقين في الخارج؛ ونقلوا مرضى من دولة إلى أخرى؛ وسلموا المعدات.
وأكمل جوزيب: لدينا خبرة عسكرية على مستوى الاتحاد الأوروبي يمكن وضعها في خدمة تعزيز الدعم المتبادل بين القوات المسلحة الوطنية، وهذا هو السبب في أننا نعمل الآن على تشكيل فريق عمل داخل خدمة العمل الخارجي الأوروبية - بقيادة الأركان العسكرية للاتحاد الأوروبي - لتسهيل تبادل المعلومات وأفضل الممارسات ؛ للتواصل أكثر وأفضل حول ما تفعله جيوشنا واستخلاص الدروس المستفادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة