تظهر الأرقام الأمريكية الرسمية أن ما يصل إلى واحد من كل خمسة أطفال يصابون بفيروس كورونا يحتاجون إلى رعاية في المستشفيات ، وتنتشر العدوى الفتاكة بشكل أكبر لدى الأولاد، ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد تقرير صادر عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) أن 55% من حالات الإصابة بالفيروس التاجي البالغ عددها 2500 حالة بين الأطفال دون سن 18 عامًا هم من الأولاد، و42% من الفتيات ، في حين أن الجنس غير معروف لثلاثة في المائة أخرى..
وبالمقارنة مع البالغين ، يقل احتمال إصابة الأطفال بالأعراض وقد لا يظهرون أي علامات على الفيروس على الإطلاق، وبحسب التحليل ، فإن احتمال تلقيهم العناية المركزة (2%) أو الوفاة (0.1%) أقل بكثير.
كما أظهر تقرير منفصل عن CDC ما يقرب من 75 ألف مريض بالضبط كيف تزيد الظروف المختلفة من خطر الإصابة بمضاعفات الفيروس التاجي لدى البالغين.
على سبيل المثال ، يحتاج نصف المدخنين أو مرضى السكر السابقين إلى دخول المستشفى و / أو وضعهم في العناية المركزة بسبب المضاعفات.
لكن الأرقام أظهرت أيضًا أن 1.3% فقط من بين 7000 مريض تتوفر بيانات كاملة حولهم هم من المدخنين الحاليين.
كما أظهرت دراسات أخرى في الصين معدلات تدخين منخفضة بشكل مدهش ، وفريق واحد من العلماء من ووهان - حيث بدأ الوباء حتى اقترح أن المدخنين قد يكونون في الواقع أقل عرضة للخطر.
وإن كبار الخبراء الذين قاموا بالبحث عن جميع الأدلة المتاحة التي تم جمعها عن التدخين يحذرون المدخنون من خطر الإصابة بالمضاعفات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة