في الوقت الحالي ومع انتشار فيروس كورونا المستجد، ترددت عبارة "نهاية العالم" كثيرًا، حيث اعتقد عدد من الأشخاص أن ما يحدث الآن نتيجته القضاء على البشرية، ولهذا طرحنا على الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، إذا كانت نهاية العالم غدا فماذا ستفعل؟
قال الدكتور شاكر عبد الحميد، إذا كانت نعاية العالم في الغد، فسوف استمتع بآخر لحظات حياتى، إلى جانب الجلوس مع أسرتى، فليس هناك مبرر لعمل أي شىء آخر، فإذا كانت نهاية العالم بعد عدة ساعات ماذا أفكر أن افعل والنهاية محتومة.
وأوضح وزير الثقافة الأسبق، لـ "اليوم السابع"، إذا كانت حقا النهاية غدًا فعلى كل شخص أن يجلس مع أسرته، وإذا لم توجد أسرة فيجلس مع الأصدقاء، وأن يصلى ويدعو الله، فنهاية العالم ليست لحظة مخيفة على الإطلاق، فكل نفس ذائقة الموت ولكن على الإنسان أن ينزع من داخله الحقد والحسد والكراهية، ويجب ان يعلن أن كل لحظة هي نهاية العالم.
الدكتور شاكر عبد الحميد من مواليد 20 يونيو 1952 بأسيوط بصعيد مصر، عمل أميناً عاماً للمجلس الأعلى للثقافة ثم تولى منصب وزير الثقافة بوزارة كمال الجنزورى في ديسمبر 2011، وهو أستاذاً لعلم نفس الإبداع - أكاديمية الفنون المصرية.
حائز على جوائز عديدة :"جائزة شومان للعلماء العرب الشبان في العلوم الإنسانية والتي تقدمها مؤسسة عبد الحميد شومان بالمملكة الأردنية الهاشمية عام 1990، جائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية – مصر – 2003، جائزة الشيخ زايد للكتاب في مجال الفنون -2012 عن كتاب الفن والعرابة.