أكرم القصاص - علا الشافعي

ساندرز يعلن انتهاء حلم البيت الأبيض.. السيناتور الديمقراطى يعلن وقف حملته لخوض انتخابات الرئاسة ويؤكد: النضال من أجل العدالة مستمر.. ترامب يحمل إليزابيث وارن مسئولية تراجعه ويدعو أنصاره للانضمام للحزب الجمهورى

الأربعاء، 08 أبريل 2020 07:20 م
ساندرز يعلن انتهاء حلم البيت الأبيض.. السيناتور الديمقراطى يعلن وقف حملته لخوض انتخابات الرئاسة ويؤكد: النضال من أجل العدالة مستمر.. ترامب يحمل إليزابيث وارن مسئولية تراجعه ويدعو أنصاره للانضمام للحزب الجمهورى بيرنى ساندرز وترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن بيرنى ساندرز، مساء اليوم الأربعاء، وقف حملته الانتخابية للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى نوفمبر المقبل.

 

وقال ساندرز فى كلمة مصورة بثها عبر حساباته على السوشيال ميديا، إنه فى حين أنه يقوم بوقف حملته فإن النضال من أجل العدالة لا يزال مستمرا.

 

وقال ساندرز: "أتمنى لو أمكننى أن أقدم لكم أخبارا أفضل، لكنى أعتقد أنكم تعرفون الحقيقة، وهى أننا الآن متأخرين بنحو 300 مندوب عن نائب الرئيس بايدن، وأصبح الطريق لتحقيق النصر مستحيل تقريبا".

 

 

وجاء قرار ساندرز بعد أسابيع من اضطراب فى السباق الديمقراطى بسبب أزمة كورونا، وأدى تفشى الوباء إلى تأجيل السباقات التمهيدية ومؤتمر الحزب الوطنى وأوقف نشاط الحملات الشخصى، وأجبر المرشحين على عقد فعاليات افتراضية من منزليهما.

 

وهنأ ساندرز بايدن ووصفه برجل محترم للغاية ووعد العمل معه من أجل تعزيز الأفكار التقدمية، لكن ساندرز قال إنه سيظل على ورقة الاقتراع طوال السباقات المتبقية من أجل الفوز بمزيد من المندوبين للمشاركة فى مؤتمر الحزب الديمقراطى هذا الصيف، وكلما زاد عدد المندوبين الموالين لساندرز، كلما زادت قدرته على التأثير على منصة الحزب وقواعده.

 

لكن ساندرز، المستقل، وبحسب الإذاعة الوطنية الأمريكية لم يستطع أبدا الفوز بدعم واسع خارج قاعدة أنصاره الرئيسية، وكان أداء ساندرز فى السباق التمهيدى هذا العام أقل مما كان عليه فى السباق الماضى أمام هيلارى كلينتون.

 

وبانسحاب يصبح جو بايدن هم من الناحية العملية المرشح الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة التى سيخوضها أمام الرئيس دونالد ترامب، فى انتظار الإعلان عن ترشيحه رسميا خلال الموعد المحدد فى يوليو، ما لم يتم تأجيل ذلك بسبب أزمة كورونا.

 

 

من جانبه، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى تغريدة على تويتر: "لقد خرج بيرنى ساندرز من السباق! شكر لم إليزابيث وارن، فلولاها لكان بيرنى قد فاز فى كل ولاية من ولايات الثلاثاء الكبير، وهذا ينتهى بالشكل الذى أراده الديمقراطيين ولجنة الحزب الوطنى، تماما مثلما حدث مع هيلارى المحتالة. ينبعى أن ينضم أنصار بيرنى غلى الحزب الجمهورى".

 

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، قد ذكرت فى وقت سابق هذا الأسبوع أن عددا صغيرا من كبار مساعدى وحلفاء بيرنى ساندرز، المتسابق على ترشيح الحزب الديمقراطى، بينهم مدير حملته ومخططه الإستراتيجى، قد شجعوا سيناتور فيرمونت لبحث الانسحاب من السباق الرئاسى، بحسب ما قال شخصان مطلعان على الأمر.

 

وأوضحت واشنطن بوست، أن المجموعة تشمل مدير الحملة فايز شاكر والنائبة براميلا جايابال، أحد أبرز مندوبى ساندرز وحليفته، وفقا لمصادر لم تكشف الصحيفة عن هويتها

 

وقد حذر البعض ساندرز من أن بقائه فى السباق قد يجعله يخسر قوة ىحركته الشعبوية، وتقول شبكة إن بى سى نيوز الأمريكية، إن الحسابات ليست فى صالح ساندرز، ففى أخر 12 سباق تمهيدى بالولايات، خسر ساندرز 11 منها لصالح منافسه بايدن، الذى اصبح يتفوق عليه من حيث عدد المندوبين المطلوبين للفوز بترشيح الحزب بحوالى 313 مندوب، وفقا لأرقام الشبكة. وهذه الفجوة تمثل أربع أضعاف الفارق الذى واجهته هيلارى كلينتون فى منافستها على الترشيح الديمقراطى أمام باراك أوباما فى عام 2008.

 

وفى ظل نظام تخصيص المندوبين النسبى الذى يطبقه الحزب الديمقراطى، فربما لن يكون كافيا لساندرز البدء فى الفوز بالسباقات الديمقراطية. فضلا عن ذلك، فإنه ليس واضحا أن بإمكان ساندرز بالفعل أن يفوز فى السباقات المتبقية حتى ولو بفارق بسيط. ففى ولاية ويسكونسن، التى تفوق فيها على كلينتون بفارق 14 نقطة فى السباق الديمقراطى لعام 2016، فإن استطلاعا للرأي أشار إلى أن بايدن سيسحق ساندر بنسبة 62% مقابل 34%. وهو نفس النمط الذى حدث فى كل سباقات مارس التمهيدية.

 

وتقول "إن بى سى نيوز"، إن ساندرز قبل أربع سنوات كان متأخرا كثيرا عن كلينتون من حيث عدد المندوبين، لكنه استمر فى المنافسة حتى نهاية الموسم وفاز فى ولايات فى يونيو، وكان هذا تذكيرا بأن جزء كبير من الحزب الديمقراطى لم يؤيد كلينتون.  لكن ماذا لو استمر ساندرز فى السباق الآن دون أى فوز، فقط هزيمة كبرى تلو الأخرى يمكن أن تقلل من ساندرز والحركة التى يقودها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة