ذكر موقع فارايتي أن “BFI” معهد الفيلم البريطاني وضع حزمة من التدابير لدعم صناعة الأفلام في المملكة المتحدة بعدما تأثرت بأزمة تفشي فيروس كورونا، حيث قال بن روبرتس ، الرئيس التنفيذي ل BFI ، في بيان أن تأثير أزمة COVID-19 كان مدمر وله أثر بعيد المعدي علي الصناعة مؤكدا آن المعهد يعمل علي دعم المتضررين لضمان تعافي الصناعة باعتبار أن المعهد جزء من مجتمع المبدعين والموهوبين.
صناعة السينما حول العام هي واحدة من أكثر الصناعات التي تضررت بشكل كبير بسبب تفشي فيروس كورونا بين البشر عالميا وهو ما تسبب في غلق دور العرض السينمائي والمسارح ليتكبد قطاع السينما وصناعة الترفيه خسائر فادحة كل يوم، بعض شركات الإنتاج لجأت لمبدأ الخسارة القريبة أفضل من المكاسب المؤجلة وهو ما دفعها لبث أفلامها وإنتاجتها علي الإنترنت في محاولة لوقف نزيف الأموال الذي يسيل يوميا هباءا ودون جدوي فالفيروس لا يزال ينتشر بين الأمم ولم يظهر في الأفق أي بوادر تؤكد إنتهاء تلك الحالة قريبا.
علي الجانب الأخر هناك من فضل المكسب البعيد أملين في غدا أفضل مؤمنين بأن تلك الغمة ستنزاح وتعود صناعة السينما لمجدها من جديد، تلك الشركات التي تكبدت خسائر مالية كبيرة بسبب الحجر المنزلي وغلق السينمات، إلا أنها وضعت خطة جديدة لخريطة عرض إنتجاتها بداية من شهر يوليو المقبل والحقيقة لا يعلم أحد هل هناك يقين بأن الأزمة ستنتهي قريبا وستعود السينمات لوضعها وبالتالي ستبدأ في إستقبال أضخم الإنتاجات أم ماذا ولكنها في نهاية خطة طموحة ومتفائلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة