اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، بعدد من التقارير فى مقدمتها تأثير كورونا فى زيادة معدلات الفقر والجوع بالعالم، وتحذيرات بأن حرارة الصيف لن توقف عدوى الفيروس
الصحف الأمريكية:
علماء أمريكيون للبيت الأبيض: حرارة الصيف لن توقف عدوى كورونا
حذرت الأكاديميات الوطنية الأمريكية للعلوم والهندسة والطب، فى تقرير عام أرسل إلى البيت الأبيض إن حرارة الصيف ربما لا توقف عدوى كورونا، على الرغم مما يروج له الرئيس ترامب بغير ذلك.
فبعد مراجعة مجموعة من التقارير البحثية، خلصت لجنة أن الدراسات متفاوتة الأدلة، لا تقدم أساسا للاعتقاد بأن الطقس الصيفى سيؤثر على انتشار وباء كورونا.
وقد ينخفض الوباء بفضل التباعد الاجتماعى والإجراءات الأخرى، لكن الأدلة لا توحى بالثقة فى مزايا الشمس والرطوبة.
وتم إرسال التقرير إلى كلفن دروجماير، مدير مكتب سياسة العلوم التكنولوجيا بالبيت الأبيض، والمدير بالنابة لمؤسسة العلوم الوطنية.
وقال كريستيان أندرسن، عالم المناعة فى معهد سكريبس لأبحاث الترجمة فى كاليفورنيا وعضو اللجنة الدائمة المعنية بالأمراض المعدية الناشئة والتهديدات الصحية للقرن الحادى والعشرين فى الأكاديميات الوطنية إنه بالنظر إلى البيانات الحالية، نعتقد أن الوباء لن يتقلص على الأرجح بسبب الصيف، وعلينا أن نكون حريصين على عدم إرساء السياسات والإستراتيجيات حول الأمل فى ذلك.
وأضاف: قد نرى انخفاضا كبير فى الانتشار فى بداية الصيف، ولكن يجب أن نكون حريصين على عدم إرجاع ذلك إلى تغير فى المناخ، فمن المعقول أن يكون هذا الانخفاض بسبب عوامل أخرى والتدابير التى تم تطبيقها.
وأكد د. ديفيد ريلمان، الذى يدرس تفاعلات الميكروبات فى جامعة ستانفورد، إلى إن السلوك البشرى سيكون الأهم. فلو قام شخص بالسعال أو العطس وإخراج فيروسات بالقرب من شخص أخر، فإن درجة الحرارة والرطوبة لن تكون مهمة جدا.
وأشار تقرير الاكاديميات الوطنية والوكالات المستقلة التى تقدم المشورة للحكومة والجمهور إلى أن عدد قليل من الدراسات المعملية تظهر أن ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة يمكن أن يقلل فيروس كورونا على البقاء فى البيئة. لكن التقرير أشار إلى أن الدراسات مقيدة بشكل يجعلها غير قاطعة بدرجة كبيرة.
الأوضاع السيئة للعمالة الأجنبية بقطر عرضتهم لخطر كورونا
انتقدت مجلة فورين بوليسى الأمريكية أوضاع العمالة الوافدة فى قطر فى ظل تفشى وباء كورونا فى الإمارة الخليجية، وقالت فى تقرير على موقعها الإلكترونى إنه مع اقتراب الوباء من جميع أنحاء قطر التى لديها الآن أكثر من 2000 حالة إصابة مؤكدة، فإن أماكن المعيشة الضيقة للعمال المهاجرين وضيق فرص الحصول على الرعاية الصحية والصرف الصحى المناسب والطعام المغذى تعرض هؤلاء العمال الضعفاء بالأساس للخطر.
وقالت المجلة فى تقريرها إن قطر تتمتع بتاريخ طويل من إساءة معاملة العمال المهاجرين واستغلالهم، والذى تمت إدانته دوليا بشكل واسع النطاق فى السنوات الأخيرة.
وأدت عدم قدرة حكومات جنوب آسيا، التى تأتى منها أغلب العمالة، على الضغط من أجل توفير حماية قوية لمواطنيها، إلى زيادة الانتهاكات بحقهم، والتى بلغت فى بعض الأحيان للسخرة والإتجار بالبشر.
ولفتت إلى أن الحجم الهائل للقوى العاملة المهاجرة فى قطر ( أكثر من 2 مليون شخص مقارنة بعدد السكان 2.6 مليون نسمة) والمخيمات المكتظة التى يعيش فيها المهاجرون، وضغوط أعمال بناء منشآت كأس العالم، عرضت العمال الأجانب فى الدولة الصغيرة لخطر الإصابة بفيروس كورونا بشكل خاص.
وتقول المجلة الأمريكية إنه مع تبقى أقل من 1000 يوم حتى انطلاق بطولة كأس العالم 2022 التى تنظمها قطر، فإن العمال المهاجرين يكدحون فى بناء الملاعب ومشروعات البنية التحتية التى تقدر قيمتها بنحو 200 مليار دولار. وفى الوقت الذى أغلقت فيه قطر جميع الأماكن العامة، لا يزال عمال البناء يعملون فى مجموعة متنوعة من المشروعات على الرغم من حقيقة أن مئات حالات الإصابة بكورونا انتشرت بيت مجتمعات العمال.
وكتب أحد العمال على تويتر يقول :كيف يمكن للعمال الحفاظ على المسافات الاجتماعية عندما يضطرون للذهاب إلى المصانع ومواقع البناء، حيث يعمل أكثر من 200 شخص معا ويتشاركون نفس الحافلة".
ومنذ بدء أعمال البناء فى كأس العالم قبل 6 سنوات، مات 34 من المهاجرين، من بينهم 31 مصنفين على أنها ليس لها صلة بالعمل. ويموت المئات كل عام أثناء عملهم فى مشروعات بناء أخرى. وعزت الحكومة أغلب هذه الوفيات والوفيات المرتبطة بكأس العالم إلى أمراض قلب أو موت طبيعى.
ولفتت فورين بوليسى إلى أنه فى 11 مارس، كان 238 مهاجرا فى مجمع سكنى واحد فى المنطقة الصناعية، وهى مساحة شاسعة من الأرض بها مصانع ومخازن وأماكن إقامة العمال المهاجرين خارج الدوحة، ثبت إصابتهم بكورونا. ومنذ ذلك الحين، تم تحديد العشرات من الحالات الأخرى التى يبدو أنها مرتبطة بالتفشى الأول.
انسحاب ساندرز يشعل مارثون انتخابات الرئاسة الأمريكية
قالت سي ان بي سي الامريكية إن جو بايدن ، الذي كان نائب باراك أوباما سيواجه الرئيس ترامب في جولة نوفمبر وهو ما كان متوقعا منذ البداية لكنه أصبح حقيقة الآن بعد خروج السناتور بيرني ساندرز من السباق الديمقراطي ، معلناً الأربعاء أنه أوقف حملته.
وكان بايدن متصدرا في استطلاعات الرأي الأولية منذ دخوله الانتخابات التمهيدية الديمقراطية قبل عام تقريبًا.
تم تأكيد احتمالية أن يصبح بايدن منافس ترامب عام 2020 خلال قضية العزل حيث ووجه اليه الاتهام من قبل مجلس النواب ذو الأغلبية الديموقراطية بإساءة استخدام سلطته وتعريض الأمن القومي للخطر من خلال الضغط على حكومة أوكرانيا لتبدأ تحقيقات بشأن عائلة بايدن.
وقد أكد النائب الديموقراطي آدم شيف الذي قاد الادعاء ، مرارًا وتكرارًا أن تصرفات ترامب كانت مدفوعة برغبة في تشويه "خصم سياسي كان يخشاه بشدة" وبرأ مجلس الشيوخ ترامب من الاتهامات في فبراير.
ولكن من نواح أخرى ، يبدأ الحدث السياسي الأهم في ظروف استثنائية لا يمكن لأحد التنبؤ بها، حيث أدى وباء كورونا إلى تعطيل الاقتصاد الأمريكي وأجبر الجميع على التزام منازلهم والتوقف عن العمل من أجل تخفيف كارثة حذر مسؤولو الصحة العامة من أنها قد تودي بحياة مليوني شخص في البلاد.
بالنسبة لبايدن ، يعني الوباء نهاية لنمط الحملة المتميز الذي يتميز بالعناق والهمسات في الأذن، وبالنسبة لترامب أوقف مسيرات الحملة الصاخبة التي ميزت صعوده في عام 2016 والتي استمر في استضافتها في جميع أنحاء البلاد كقائد لها.
بالنسبة للبلاد ، كان ذلك يعني المأساة والدمار حيث استمر فيروس كورونا في التفشي وأصاب ما يقرب من نصف مليون في الولايات المتحدة ، وفقًا لبيانات جامعة جونز هوبكنز. وفقد الملايين وظائفهم ، ويمكن أن ترتفع البطالة إلى 32%.
الصحف البريطانية:
شركات الغذاء الكبرى تحذر: عدد الجوعى فى العالم قد يتضاعف بسبب كورونا
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن تفشى وباء كورونا يمكن أن يضاعف عدد من يعانون من الجوع فى العالم. وأوضحت الصحيفة أن بعض شركات الغذاء الكبرى فى العالم قد حذرت من أن إمدادات الطعام حول العالم ستواجه تعطيلا هائلا بسبب كورونا، وما لم تتحرك الحكومات، فإن عدد من يعانون من الجوع المزمن يمكن أن يتضاعف.
وكتبت شركات منها نستله وبيبسي، ومنظمات المزارعين ومؤسسة الأمم المتحدة وأكاديميين وجماعات المجتمع المدنى إلى قادة العالم، يدعونهم للحفاظ على الحدود مفتوحة أمام التجارة من أجل مساعدة الفئات الأكثر ضعفا فى العالم، والاستثمار فى الإنتاج الغذائى المستدام بيئيا.
وحثت الشركات الحكومات على اتخاذ إجراءات منسقة عاجلة لمنع وباء كورونا من التحول إلى أزمة غذائية وإنسانية عالمية. ويقولون إن الحفاظ على التجارة المفتوحة سيكون أساسيا، وكذلك الاستثمار فى سلاسل الإمداد الغذائى وحماية المزارعين فى العالمين المتقدم والنامى.
وتقول الجارديان إن مجموعة العشرين تتعرض لضغوط متزايدة للعمل، حيث كتب مجموعة من خبراء الاقتصاد الفائزين بخبراء الاقتصاد وكبار مسئولى بنك التنمية إلى المجموعة يقولون إن تريليونات الدولارات ستكون مطلوبة لمساعدة العالم النامى فى التعامل مع وباء كوفيد19. وهذا الأسبوع، دعا أكثر من 100 من قادة العالم السابقين بينهم، تونى بلير وجوردن براون ونيكولا ساركوزى، للعمل بشكل عاجل وإلا تخاطر بعودة تفشى المرض.
لكن لم يتم حتى الآن التوصل إلى عمق منسق. حيث تشعر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة بقلق متزايد من أنه برغم أن الحصاد جيد، ويتم إنتاج غذاء كاف لإطعام العالم، إلا أن القيود على التصدير أو التعريفات التى تفرضها بعض الحكومات يمكن أن تسبب نقصا.
الإندبندنت : أزمة كورونا أول اختبار كبير للقائم بأعمال رئيس وزراء بريطانيا
رأت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن دومينيك راب يقف الآن فى مواجه أكبر اختبار له بوصفه القائم بأعمال رئيس الوزراء البريطانى، وذلك وسط مطالبات صاخبة بتوضيح إلى متى ستبقى المملكة المتحدة تحت الحظر بعدما سجلت معدلات الوفاة بفيروس "كورونا" ارتفاعًا جديدًا، وأوضحت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الاليكترونى اليوم الخميس، أنه في الوقت ذاته تمردت ويلز ضد رفض الحكومة تأكيد أن الحظر سيتم تمديده إلى ما بعد الأسبوع القادم وأعلنت أنها "لن تبدد المكاسب التي تحققت من هذا الحظر" وما حافظت عليه من أرواح برفع قيود عقب عيد الفصح مباشرة.
وأضافت الصحيفة أن راب سيترأس اجتماعًا للجنة غرفة الإحاطة التابعة لمجلس الوزراء، غدًا الجمعة، في محاولة "للتوصل لنهج متفق عليه بشأن إعادة النظر في فرض الحظر الأسبوع القادم".
وأشارت الصحيفة إلى أن راب سيكون في دائرة الضوء وذلك وسط استمرار الارتباك بشأن مدى صلاحياته ومخاوف من فراغ في السلطة في ظل غياب رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، موضحة أنه للمرة الأولى تصف الحكومة راب بأنه "مفوض عن رئيس الوزراء حال اقتضت الضرورة".
غير أن مايكل جوف وزير شئون مجلس الوزراء البريطاني وآخرين قد ارتأوا أن القرارات ستتخذ من خلال "المسئولية الجماعية" مما يجعل من غير الواضح إلى أي مدى سيقود راب الحكومة.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قد نقل إلى العناية المركزة بعد تدهور حالته الصحية على خلفية إصابته بفيروس "كورونا" المستجد.
ويعد راب البالغ من العمر 46 عامًا، من أشد مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وترشح لزعامة حزب المحافظين العام الماضي، لكنه خرج من الجولة الثانية للتصويت.
الصحف الإيطالية والأسبانية:
إيطاليا تخسر 200 مليار يورو من عائدات السياحة بسبب كورونا
أكد لوكا باتاني رئيس رابطة السياحة والتجارة الإيطالية، أن "إيطاليا تكبدت خسائر كبيرة في مجال السياحة تصل إلى ما يقرب من 200 مليار يورو من إجمالي عائدات السياحة المباشرة، بالإضافة إلى التأثيرات على القطاعات الأخرى بسبب حالة الطوارئ الناجمة عن فيروس كورونا .
وذكر أن نسبة الخسارة تصل إلى 60٪ على الأقل، وفقًا لأقل التوقعات، بالإضافة إلى توقف سفر الإيطاليين إلى الخارج تمامًا وحتى أواخر الصيف على الأقل، حسبما قالت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية.
وأشار باتاني إلى أن هذا القطاع يمثل 13٪ من الناتج المحلي الإجمالي وفقًا للمجلس العالمي للسفر والسياحة ، يؤثر على 15٪ من العمالة وأيضا يؤدى إلى خسارة تقدر بـ17 مليار يورو من المساهمة في الميزان التجاري للبلاد وفقًا لبيانات البنك المركزي.
وفى إطار مواجهة التداعيات الإقتصادية الناتجة عن انتشار وباء كورونا والنهوض بالاقتصاد الإيطالى، قررت الحكومة الإيطالية تخصيص 750 مليار يورو، لدعم الشركات بجميع أصنافها، الكبرى والمتوسطة والصغرى، وذلك فى ظل الخسائر الاقتصادية التى لحقت إيطاليا بسبب الفيروس.
وتعانى إيطاليا من انخفاض بنسبة 6.5% فى عام واحد، وهو ركود مماثل لما حدث خلال فترة العامين 2008 -2009 فى الربعين الأولين ، بل أن الوضع سيكون أسوأ وهناك توقعات بإنخفاض 10% بسبب وقف التصنيع والسياحة وحتى خدمات النقل والأنشطة الترفيهية، وفقا لصحيفة "الكورييرى ديلا سيرا" الإيطالية.
وكانت الحكومة الإيطالية أعلنت عن تدابير جديدة سيتم اتخاذها، للدخول فى المرحلة الثانية من الفيروس، والتى تضمن إعادة النشاطات إلى طبيعتها بشكل تدريجى ، وذلك فى ظل انحسار معدلات الإصابة بالفيروس فى البلد الأوروبى.
وفى أحدث البيانات حول وفاة ومصابى فيروس كورونا، أعلنت هيئة الدفاع المدني الإيطالية "تسجيل رقم قياسي جديد، في عدد المتعافين من وباء كوفيد 19، وقال رئيس هيئة الدفاع المدني، انجيلو بوريللي خلال المؤتمر الصحفي اليومي للإحاطة حول تطورات الوضع الصحي في البلاد، أنه "في الأيام العشرة الماضية، سجلنا 50٪ من المتعافين منذ بداية حالة الطوارئ، الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد.
وذكر المفوض الحكومي لطوارئ كوفيد 19، أن "هناك 542 حالة وفاة في الـ24 ساعة الماضية، وبالتالي يرتفع العدد الى 17669 حالة وفاة في جميع أنحاء البلاد منذ بداية حالة الطوارئ"
وأضاف بوريللي "مع ذلك، فإن عدد الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء يتزايد أيضًا، وأنه مع تعافي 2099 شخص في يوم واحد، يصبح مجموعهم 26491، كما "يستمر تراجع عدد الأشخاص الذين يدخلون الى المستشفى، وقد انخفض اليوم الى أقل من 233 مقارنة بالأمس ليصبح المجموع الإجمالي 28485".
أول مظاهرة عبر الإنترنت فى إسبانيا تطالب باستقالة الحكومة
قامت أول مظاهرة عبر الانترنت فى إسبانيا والتى تطالب باستقالة حكومة بيدرو سانتشيز، أمس الأربعاء، بسبب إدارتها لأزمة فيروس كورونا.
وتحت شعار "استقالة الحكومة" يطالب الإسبان الغاضبين من أداء الحكومة فى إدارة أزمة فيروس كورونا ، استقالة بيدرو سانتشيز، وأشاروا إلى أن سوء إدراة الحكومة أدت إلى ارتفاع عدد الوفيات والإصابات بالفيروس، وفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.
وتم تنظيم مظاهرة افتراضية ، عبر الانترنت، وأشاروا إلى أن الحكومة لا تقول الحقيقة والإسبان سئموا من عدم التوصل لمعلومات دقيقة تنجيهم من الهلاك من الفيروس، وهاجموا الأكاذيب التى تقولها الحكومة.
وفى إسبانيا فعاد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا فى إسبانيا إلى 146.690 مع 14.555 حالة وفاة، فى الوقت الذى تم شفاء 48.021 مريض.
ولا يزال مجتمع مدريد هو الأكثر تضررا ، حيث توفي 42450 حالة ، توفى منها 5.586 حالة ، وتعافى 19.836 ، ومازل هناك 1450 فى وحدات العناية المركزة، وكتالونيا أيضا يمثل خطورة بسبب انتشار الوباء، مع 29.647 حالة إصابة، و3041 حالة وفاة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة