بدء اختبارات العقاقير المضادة للملاريا بإفريقيا وأوروبا وآسيا فى سباق علاجات كورونا

الخميس، 09 أبريل 2020 05:30 م
بدء اختبارات العقاقير المضادة للملاريا بإفريقيا وأوروبا وآسيا فى سباق علاجات كورونا بدء التجارب على ادوية الملاريا
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من المقرر أن يجري العلماء والعاملون بمجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، تجارب على عقاقير مضادة للملاريا موجودة مسبقًا يمكن أن تساعد في حمايتهم من وباء فيروس تاجي جديد . 
 
ووفقا لمجلة " sciencemag" ، ستشمل التجربة 40.000 طبيب وممرضة في آسيا وإفريقيا وأوروبا الذين سيتم إعطاؤهم الكلوروكين أو هيدروكسي كلوروكين ، وهما من الأدوية القديمة المضادة للملاريا
 
خبر مجلة ساينس
خبر مجلة ساينس
سيتم استخدام الأدوية في استراتيجية مرتبطة الآن بالوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية تسمى الوقاية من التعرض المسبق (PrEP)، والتى من الممكن أن تبدأ هذا الشهر على الرغم مما وصفه أحد باحثي الملاريا ، ماثيو وايت ، بـأنها "عملية صعبة للغاية" .
 
ستستتبع التجربة إعطاء المشاركين العشوائيين في آسيا الذين يأخذون الكلوروكين  لمدة 3 أشهر،  بينما سيتم إعطاء هيدروكسي كلوروكين للمشاركين في أوروبا وأفريقيا.
 
سيُطلب من هؤلاء المشاركين الإبلاغ عن درجات حرارتهم من خلال تطبيق أو موقع ويب ، وبعد ذلك يقارن الباحثون بين الأعراض فى المجموعتين ومدى شدتها .
 
من بين فوائد اختبار هذه الأدوية على وجه الخصوص،  حقيقة أنها ستكون متاحة بسهولة ويمكن نشرها بشكل جماعي في الوقت المناسب، وقال ماثيو وايت أحد باحثى الملاريا لـ Science: "إن جاذبية هذه الأدوية هي أنها يمكن نشرها بسهولة ونعلم الكثير عنها". 
 
من ناحية أخرى ، كان الباحثون حذرين أيضًا في نشر هذه الأدوية، حتى إذا كان هناك دليل أولي على أنها قد تكون فعالة، لأن الأشخاص الذين يعانون من حالات أخرى يعتمدون على هذه الأدوية  لعلاج الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي، فإذا انخفض العرض ، فقد يؤثر ذلك على وصول هؤلاء الأشخاص . 
 
تجري مؤسسة بيل وميليندا جيتس الأمريكية،  دراسة متزامنة على نفس الأدوية في أفريقيا وأمريكا الشمالية وأوروبا بينما تستمر دراسات منفصلة في الولايات المتحدة وأستراليا وكندا وإسبانيا والمكسيك. 
 
يدرس الباحثون أيضًا دواءًا وقائيًا مختلفًا ، نيتازوكسانيد ، ويستخدم عادة لعلاج الالتهابات الطفيلية بالإضافة إلى مصل غني مضاد للجسم مصنوع من الأشخاص الذين تعافوا من الفيروس. 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة