برنامج الأغذية العالمى: 11.7 مليون دولار من اليابان لمساعدة 5 ونصف مليون فى منطقة الساحل.. 5 ملايين و 700 ألف لـ177 ألف في بروكينا فاسو و6 ملايين دولار للاجئين ومتضرري سوء التغذية في النيجر ومالى

الخميس، 09 أبريل 2020 07:45 م
برنامج الأغذية العالمى: 11.7 مليون دولار من اليابان لمساعدة 5 ونصف مليون فى منطقة الساحل.. 5 ملايين و 700 ألف لـ177 ألف في بروكينا فاسو و6 ملايين دولار للاجئين ومتضرري سوء التغذية في النيجر ومالى المجاعات بافريقيا
هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة التمويل المقدم من حكومة اليابان المقدر بمبلغ 11.7 مليون دولار أمريكي للمساعدة الغذائية والتغذية الحيوية للسكان الضعفاء في منطقة الساحل الوسطى المتضررة من النزاع المسلح المتصاعد والآثار الشديدة لتغير المناخ بأفريقيا .

وأفاد برنامج  الأغذية العالمية  أنه من إجمالي المساهمة ، سوف بتكلفة 5.7 مليون دولار أمريكي تقديم مساعدة غذائية إلى 177 ألف شخص في بوركينا فاسو خلال الموسم العجاف القادم من يونيو عندما يتم استنفاد معظم مخزون الغذاء المجتمعي قبل الحصاد التالي في أواخر سبتمبر .

ووفقا للبرنامج تقدم اليابان 3 ملايين دولار أمريكي لتحسين الأمن الغذائي والتغذية ومنع سوء التغذية الحاد في النيجر. ، ومن خلالها سيتم تقديم المساعدة الغذائية للاجئين والمشردين داخليا والفئات الضعيفة. كما أنها تدعم برنامج الأغذية العالمي لتوفير الدعم الغذائي للأطفال والنساء الحوامل لعلاج سوء التغذية والوقاية منه بالإضافة إلى 3 ملايين دولار أخرى لبرنامج الأغذية العالمي بتقديم مساعدة غذائية فورية في مالي حيث يعاني الناس من الآثار المجتمعة للجفاف المتكرر وزيادة انعدام الأمن.

فيما قال ناوي ياكيا ، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في اليابان: "نحن ممتنون للدعم الذي تقدمه حكومة وشعب اليابان والذي يمكننا من مساعدة الأسر الأكثر ضعفاً في منطقة الساحل". "تأتي هذه المساهمة في الوقت المناسب حيث نشهد ارتفاعًا حادًا في الجوع في المنطقة بسبب زيادة انعدام الأمن والصدمات المناخية."

وأشار برنامج الأغذية العالمى إلى أنه يواجه ما يقرب من 5.5 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الشديد ،وفقًا لأحدث تقييمات الأمن الغذائي (Cadre Harmonisé) التي صدرت في وقت سابق من هذا الشهر. تواجه بوركينا فاسو أكبر ارتفاع في الجوع ، حيث يحتاج 2.1 مليون شخص إلى المساعدة الغذائية - مقارنة بـ 680.000 شخص في نفس الفترة من العام الماضي. وفي الوقت نفسه ، يواجه مليوني شخص في النيجر و 1.3 مليون شخص في مالي الجوع الشديد

وفى وقت سابق حذر برنامج الغذاء العالمى، من أن تفشى فيروس كورونا فى الصومال يمكن أن يؤدى إلى تفاقم وضع الأمن الغذائى فى البلاد ، إضافة الى تراجع الجهود لبناء قدرة العائلات التى تعتمد على البرنامج لدعم صمود سبل عيشها .

وصرحت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمى فى جنيف إليزابيث بيرس أن المنظمة الدولية وضعت خططا تحدد أولويات الاحتياجات العاجلة بين الفئات الأكثر ضعفا ، لضمان استجابة سريعة وفعالة فى حالة أسوأ السيناريوهات .
 
وأضافت: البرنامج سيقوم بكل الجهود حتى لا تصبح الأزمة الصحية أزمة غذائية ، خاصة وأن الصومال من بين دول العالم التى لديها مؤشرات ثابتة لسوء التغذية والصحة ، محذرة من أن تفشى الفيروس فى الصومال سيدمر نظام الرعاية الصحية الهش بالفعل .
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة