تشهد الحملات الانتخابية الأمريكية تقلبات كبيرة، في الوقت الذى أصبح من شبه المؤكد أن ينافس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال السباق المقبل هو المرشح الديمقراطى جون بايدن، خاصة بعد إعلان السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز تعليق حملته الانتخابية.
وذكر موقع روسيا اليوم، أن السيناتور الأمريكي عن ولاية فيرمونت، أعلن عن تعليق حملته للترشح عن الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة عام 2020، وأكدت حملة ساندرز في بيان نشرته اليوم الأربعاء أن السيناتور التقدمي قرر الانسحاب من السباق الانتخابي، ما يفسح المجال للترشح أمام نائب الرئيس السابق جو بايدن، ومن المقرر أن يتوجه ساندرز في وقت لاحق من اليوم بكلمة إلى مؤيديه بشأن تعليق حملته الانتخابية.
وبحسب موقع روسيا اليوم، فإن ساندرز استهل حملته الانتخابية بعدة نجاحات ملموسة في الانتخابات التمهيدية "برايمريز" وتصدر السباق من أجل الترشح داخل الحزب الديمقراطي في مراحله المبكرة، لكن بايدن تمكن لاحقا من تحقيق سلسلة انتصارات كبيرة وتخطى ساندرز بشكل ملموس.
وبحسب موقع العربية، فقد تعهد ساندرز بالعمل مع بايدن، واصفا إياه بالرجل الجدير بالاحترام، وكتب فريق حملته في بيان : "أعلن السناتور بيرني ساندرز خلال اتصال مع كل فريقه أنه سيعلّق حملته الرئاسية، مضيفا أن الحملة تنتهي، والنضال يستمر.
وسيواجه جو بايدن النائب السابق لدونالد ترامب، سيواجه الرئيس الأمريكي في الانتخابات الرسائية التي من المقرر أن تنطلق في 3 نوفمبر المقبل إلا أنه يُفترض أن يسمّيه الحزب الديموقراطي رسمياً مرشحاً أثناء مؤتمر أُرجئ موعده إلى أغسطس بسبب تفشي فيروس كورونا
وبذلك ينهي ساندرز، الذي كان يقود حملة يسارية بوضوح، محاولته الثانية للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي بعد سلسلة هزائم مقابل بايدن الذي شغل منصب النائب السابق للرئيس باراك أوباما وهو أكثر اعتدالاً، وكان السيناتور المستقل المنتخب عن ولاية فيرمونت، خسر في انتخابات الحزب الديموقراطي التمهيدية مقابل هيلاري كلينتون عام 2016.
ونافس ساندرز في انتخابات الحزب الديمقراطي جو بايدن الذى حقق انتصارات كاسحة مقلصاً بشكل لا لبس فيه آمال المرشح ساندرز للفوز بالترشيح. وبات بايدن على بعد خطوات من ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة في الوقت الذي تسيطر المخاوف بشأن فيروس كورونا المستجد على الولايات المتحدة الأميركية، وفقا لموقع العربية، ووتعتبر انتصارات نائب الرئيس السابق ضربة قوية للسيناتور بيرني ساندرز، الذي تبخرت قوته وآماله مع وقوف الأميركيين الأفارقة والبيض من الطبقة العاملة في جميع أنحاء البلاد إلى جانب بايدن.
في المقابل، حصل الرئيس دونالد ترمب على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، بعد الانتصارات الأولية في فلوريدا وإلينوي، حيث حصل على عدد المندوبين المطلوبين للترشح بشكل رسمي، وهو أمر متوقع بالنظر إلى أنه لم تكن هناك منافسة كبيرة ضده من الجمهوريين، ومع عمل العديد من الناس من منازلهم وإغلاق المدارس والشركات، تراجعت أهمية الانتخابات التمهيدية لدى الناخب الأمريكي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة