فرضت دولة الإمارات إجراءات صارمة للحد من الكثافات فى الشوارع ضمن خطتها لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وتظهر مشاهد مصورة بطائرة بدون طيار "درون" شوارع إمارة دبى خالية تمامًا من المارة والسيارات، وهى مشاهد لم تعيشها الإمارة التى تعد مقصدًا سياحيًا عالميًا، من قبل، لكن يبدو أن هذا الوضع قد فرض عليها كغيرها من مدن العالم فى ظل العزل المنزلى الذى تعيشه البلاد بسبب الفيروس التاجى.
صور تظهر مدينة #دبي خالية تماما من الحركة بسبب الإجراءات المتخذة لاحتواء فيروس كورونا#كورونا#العربية#أن_تعرف_أكثر pic.twitter.com/Kb6qqGZhyx
— ا لـ ـعـ ـر بـ ـيـ ـة (@AlArabiya) April 10, 2020
وبينما تحاول العديد من الدول السير على خطى دولة الصين، فى تجربتها الرائدة فى احتواء فيروس كورونا، والعودة مرة آخرى إلى الحياة شبهة الطبيعية، حيث استخدمت العديد من الوسائل التكنولوجية من ضمنها الطائرات دون طيار من خلال تجربتها الرائدة.
ونشرت بلدية الظفرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، "فيديو" لاستخدام طائرة دون طيار للوقاية من فيروس كورونا، واكتشاف المصابين من خلال معرفة درجة حرارتهم، بالإضافة إلى توجيه رسائل توعية بعدة لغات إلى المقيمين.
يستخدم فريق #التواجد_البلدي تقنية الطائرة الدرون في الكشف عن التجمعات وبث الرسائل المسجلة بعدة لغات بهدف التوعية بالإجراءات الاحترازية والوقائية #الامارات #منطقة_الظفرة #بلدية_منطقة_الظفرة #ليوا #دلما #مدينة_زايد #غياثي #المرفأ #السلع #أبوظبي #عام_الاستعداد_للخمسين pic.twitter.com/07riTjmCV2
— بلدية منطقة الظفرة (@DRMunicipality) April 9, 2020
وعلقت بدلية الظفرة، قائلة:" يستخدم فريق التواجد البلدي تقنية الطائرة الدرون في الكشف عن التجمعات وبث الرسائل المسجلة بعدة لغات بهدف التوعية بالإجراءات الاحترازية والوقائية".
طائرات الدرون
وقال خالد يوسف الحمادى، منسق التواجد البلدى في بدلة الظفرة، إنه من ضمن الإجراءات الاحترازية للحفاظ على الصحة العامة وسلامة المجتمع، حيث تستخدم بلدية الظفرة طائرة دون طيار لبث ونشر رسائل التوعية عن بعد في المناطق الصناعية ومساكن العمال بعدة لغات.
وأوضح، أن طائرات الدورن مزودة بتقنية التتبع الحرارى لإمكانية تحديد الأشخاص المصابين، أثناء طيرانها من خلال تحديد درجة حرارة الإنسان.
تقنية التتبع الحرارى بطائرات دون طيار
ويصادف اليوم مرور 100 يوم بالتمام والكمال، منذ إبلاغ الصين عن الحالات الأولى المصابة بفيروس كورونا، التي استطاعت اليوم إلى مواجهة ذلك الوباء بالالتزام التام من قبل الشعب الصينى بالإجراءات الاحترازية واستخدام التكنولوجيا في مواجهة ذلك المرض اللعين الذى مازال يفتك بحياة الآلاف في مختلف أنحاء العالم.
المدير العالم لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، قال عبر حسابه بموقع تويتر:"يصادف اليوم 100 يوم منذ ذلك الحين تم إخطار منظمة الصحة العالمية بالحالات الأولى لما نسميه فيروس كورونا من دولة الصين، حيث أصيب أكثر من 1.3 مليون شخص وفقد حوالي 80 ألف شخص حياتهم..هذا الوباء هو أكثر بكثير من مجرد أزمة صحية ويتطلب استجابة كاملة من الحكومة والمجتمع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة