أكد باسل الكاظمى الكاتب والمحلل السياسى العراقى، أنه لم يعد هناك أزمات تواجه مصطفى الكاظمى رئيس الحكومة العراقية المكلف في تشكيل الحكومة الجديدة، مثلما كانت هناك تحديات أمام عدنان الزرفى الذى أعلن تنحيه عن تشكيل الحكومة الجديدة بسبب انه لا يريد جماعات تحمل السلاح ولا يريد أجندات خارجية خلال تشكيل الحكومة.
وقال المحلل السياسى العراقى في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن القوى السياسية العراقية رفضت مساعدة عدنان الزرفى في تشكيل حكومته لأنه يرفض وجود أي أجندات خارجية، لافتا إلى أن عدنان الزرفى طالب بضرورة جمع السلاح من جميع المليشيات المسلحة وهذا ما رفضته القوى السياسية.
ولفت المحلل السياسى العراقى، إلى أن مصطفى الكاظمى لم يتطرق إلى الأجندات الخارجية، وبالتالي فلن تكون أمامه أي تحديات أو أزمات خلال تشكيل الحكومة الجديدة.
وفى وقت سابق، كلف رئيس الجمهورية العراقية الدكتور برهم صالح، اليوم الخميس، مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة الجديدة للفترة المقبلة، بحضور رؤساء مجلس النواب محمد الحلبوسي ومجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان والمحكمة الاتحادية القاضي مدحت المحمود، والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة جينين هينيس بلاسخارت، فضلاً عن عدد من رؤساء الكتل والقوى السياسية.
تم استهلال مراسم التكليف، التي جرت اليوم الخميس في قصر السلام ببغداد ، بقراءة سورة الفاتحة ترحماً على أرواح ضحايا فيروس كورونا المستجد، بعدها ألقى الرئيس العراقى كلمة أكد من خلالها "أننا اليوم بصدد تكليف مصطفى الكاظمي لتشكيل الحكومة الجديدة وهذه مسؤولية كبيرة نتمنى له كل الموفقية في هذا المسعى".
وأضاف رئيس الجمهورية أنه "بجهود المخلصين توافقت القوى السياسية الأساسية، والقوى الوطنية والاجتماعية على اختيار مصطفى الكاظمي"، مشيراً إلى أننا "اليوم نجتمع في قصر السلام بحضور هذه الوجوه الكريمة التي تمثل الطيف السياسي والكل حريص على تشكيل حكومة وطنية مستندة إلى قرار وطني عراقي وتلتزم ببرنامج الإصلاح الذي ينشده المواطن وينتظر منا تلبية حقوقه في الحياة الحرة الكريمة".
