حذرت باحثة أسترالية ومستشارة بمنظمة الصحة العالمية من ارتداء القفازات أو "الجوانتي"، وقالت إنها تحمل الجراثيم بشكل أكبر من الجلد، وكذلك تخلق "إحساساً زائفاً" بالأمان من العدوى، مما يجعل الناس يتهاونون وهو ما يزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
ونقلت جريدة "ديلي ميل" عن ماري لويز ماكلاوس، خبيرة مكافحة العدوى وأستاذ علم الأوبئة في جامعة نيو ساوث ويلز بأستراليا، قولها إنه يجب غسل اليدين والمعصمين والأظافر لمدة 20 ثانية قبل ارتداء القفازات وبعد خلعها، لذا "من الأفضل عدم الاعتماد عليها على الإطلاق".
وقالت إن العاملين في مجال الرعاية الصحية هم الأشخاص الوحيدون الذين يحتاجون إلى ارتداء القفازات.
وأوضحت ماكلاوس "في المستشفيات، يغسل أخصائيو الرعاية الصحية أيديهم قبل وبعد خلع القفازات، لأن هناك درجة معينة من النفاذية حيث تمر الجراثيم عبر الجلد، اعتمادًا على طول فترة ارتدائها".
وأوضحت البروفيسور ماكلاوس أنه من المهم التوقف عن لمس عينيك وأنفك وفمك، وهي النقاط التي يمكن للفيروس من خلالها دخول الجسم ليستقر في الرئتين.
وتعمل البروفيسور ماكلاوس كمستشار لمنظمة الصحة العالمية بشأن الأوبئة التنفسية لأكثر من عقد من الزمان، بالتعاون مع أطباء بكين في مراجعة الاستجابة لتفشي مرض الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) الذي ظهر في الصين في عام 2002.
وأظهرت مجموعة متزايدة من الأبحاث أن غسل اليدين هو أفضل حماية ضد الفيروسات والبكتيريا.
وكررت ماكولاس النصائح بأهمية غسل اليدين، وممارسة التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل فهي أفضل الدفاعات ضد فيروس كورونا.
القفازات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة