كامل كامل

الإرهاب إلى زوال والنصر للمصريين

الجمعة، 01 مايو 2020 09:14 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يكن اختيار الجماعات الإرهابية يوم السابع من شهر رمضان المبارك لتنفيذ عمليتهم الإرهابية الغادرة في جنوب مدينة بئر العبد بشمال سيناء وليد الصدفة، أو لحظة اعتباطية، بل اختيار التوقيت جاء بعد تدبر وتفكر، وتخطيط عميق على أعلى مستوي.

 

اختيار هذا اليوم في هذا الشهر المبارك، لتنفيذ عملية خسيسة وبطريقة أكثر خسة، أسفرت عن استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود من قواتنا المسلحة المصرية الباسلة، له عدة تفاسير ورسائل من الخونة وأعداء الإنسانية، فهم يريدون اغتيال روحنا المعنوية وبث الريبة وتساؤلات التشكيك فينا.

 

تسعى هذه الجماعات الإرهابية ومن يقف خلفهم من دول شر وداعمة للشر وأهل الشر، لإيصال رسالة مفادها "أنهم موجودون وينفذون ويضربون ويسعون في الأرض الفساد" رغم الضربات القوية التي تلقوها، لكننا نؤمن أن مصر أقوى من كل قوى الشر، وأنها ستقهر كل العصابات الإرهابية التي تستهدف أمنها واستقرارها، وأن مثل هذه العمليات لن تفل من عزيمة إخوتنا في الجيش المصرى العظيم الذى تشرفت بالخدمة فيه.

 

لعلك تقول أن العملية تمت عن طريقة عبوة ناسفة، أي بإمكانيات ضعيفة وبدائية، لكنك تناسيت التوقيت الذى تم اختياره، فهو نفس التوقيت الذى وقعت فيه أعمال إرهابية سابقة جرعتنا المرارة وآذتنا نفسيا، فضلا عن أنها تزامنت أيضا مع التفاف المصريين حول عرض مسلسل "الاختيار" الذى يوثق حياة الشهيد أحمد المنسى وإنجازاته في سيناء، وكأن الإرهابيين لم يتحملوا وتضايقوا من مشاهد "المنسى" وهو يلقنهم دروسا قبل أن يلقنهم ضربات.

 

ما يحدث في سيناء حرب بكل ما تحمله الكلمة، حرب مكتوب فيها النصر لمصر وجيشها وأبطالها أجلا أم عاجلا، وسنقطع يد الغدر بأيدي أبنائنا الأبطال من القوات المسلحة، وسنلقن قوى الشر التي لا تزال تحاول خطف هذا الوطن دروسا لعلهم يفهمون أن في مصر شعبا يقف خلف جيشه، وجيشا يقف مدافعا عن شعبه ومصالحه وأمنه واستقراره وسيعلم الذين ظلموا حقيقتهم في النهاية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة