أكرم القصاص - علا الشافعي

خبراء: إعلان "ايجاس" استعدادها التفاوض بشأن مصنع إسالة دمياط يؤكد قوة موقفها

الجمعة، 01 مايو 2020 05:30 م
خبراء: إعلان "ايجاس" استعدادها التفاوض بشأن مصنع إسالة دمياط يؤكد قوة موقفها البترول وكورونا
كتبت – مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال خبراء، إن اتفاقية التسوية الخاصة بشركة يونيون فينوسا جاس جميع بنود التسوية بها، سارت بشكل دقيق إلا أنه بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد والتى تجتاح العالم حالياً أدت إلى أن الشركة تعثرت فى القيام بتنفيذ أحد شروط الاتفاقية الرئيسية.
 
وأضاف الخبراء، أن الخلاف حدث ما بين الأطراف مجموعة ناتورجى للطاقة و شركة اينى  الإيطالية وأن الجانب المصرى المتمثل فى الشركة المصرية للغازات الطبيعية " إيجاس" ليس لها صلة  بالخلاف الذى تم بين الاطراف الاخرى شركة  يونيون فينوسا جاس وشركة اينى الإيطالية  و مجموعة ناتوجى للطاقة.
 
وأوضح الخبراء، أن تشهد الفترة القادمة جولة جديدة من المفاوضات للتوصل إلى حل لهذه القضية، متوقعا أن يؤدى  نجاح جولة المفاوضات الجديدة إلى التوصل إلى حل لقضية التحكيم  التى كانت  ما بين  شركة يونيون فينوسا جاس وشركة ايجاس  التى حصلت من  خلالها شركة  يونيون فينونسا جاس  على حكم بـ  2 مليار دول  دولار نتيجة توقف امدادات الغاز للمصنع منذ عام 2010.
 
وأشار الخبراء، إلى أن البيان الصحفى الصادر عن الشركة القابضة للغازات الطبيعية " ايجاس"، لفت إلى أنه على الرغم  من الخلاف بين الشركاء أو الاطراف الاخرى فأن شركة ايجاس مستعدة للدخول فى مفاوضات جديدة مع مراعاة بعض الاشتراطات  لافتا أن ايجاس  اوضحت انها قامت بتنفيذ الشروط  التى  تضمنتها الاتفاقيات  المبرمة سابقا  خلال 27 فبراير 2020   موضحا أن  الظروف التى  تشهدتها العالم حاليا  أدت الى تعذر  باقى اطراف التعاقد استكمال  تنفيذ بعض الشروط الاخرى .
 
وأبرمت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، اتفاقية تسوية واتفاقية إطارية مع كل من شركة إينى وشركة ناتورجى وشركة يونيون فينوسا جاس والشركة الإسبانية المصرية للغاز الطبيعى "سيجاس"، وجمهورية مصر العربية والهيئة المصرية العامة للبترول، كما أبرمت اتفاقية تعاون مع كل من شركة إينى وشركة سيجاس.
 
وقالت: بدء تاريخ سريان تلك الاتفاقيات معلق على عدد من الشروط المسبقة، وعليه قامت شركة إيجاس بتنفيذ بعض تلك الشروط وكانت بموضع تنفيذ الشروط المتبقية، إلا أنه نتيجة لجائحة كوفيد 19 تعذر على باقى أطراف التعاقد استكمال تنفيذ بعض الشروط الأخرى ، ومع ذلك فإن شركة إيجاس مستعدة للدخول بمفاوضات جديدة بهذا الشأن بعد مراعاة بعض الاشتراطات.
 
وكانت مصر قد أعلنت خلال شهر فبراير الماضي، عن إبرام اتفاق تسوية وآخر اتفاق إطارى بين كل من الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية" إيجاس وشركة إينى ومجموعة ناتورجى للطاقة وشركة يونيون فينوسا جاس والشركة المصرية الاسبانية للغاز "سيجاس"، وذلك وفقا لمجموعة من الخطوات اللازمة لدخول التسوية حيز النفاذ وبتاريخ دخول اتفاقية التسوية لحيز النفاذ.
 
وسيتم تسوية أحكام التحكيم الدولى الصادرة ضد مصر وإنهاء كافة النزاعات القائمة وبشكل نهائى بين مصر وشركة إيجاس من جانب وشركتى يونيون فينوسا جاس وسيجاس من جانب آخر، بشأن اتفاقيات بيع وشراء الغاز الطبيعى واستخدام مصنع الإسالة لتسييل الغاز الطبيعى بمصنع الإسالة بدمياط .
 
يأتى ذلك فى ضوء اهتمام الدولة بتسوية كافة النزاعات مع المستشمرين لتشجيع مناخ الاستثمار والعمل على جذبة داخل جمهورية مصر العربية
 
وتمتلك مصر بنية تحتية هائلة تؤهلها للتحول إلى مركز اقليمى للطاقة بالمنطقة تأتى على رأس مصانع الإسالة المتواجدة على شاطئ البحر المتوسط، والتى ستعلب الدور الرئيسى فى عمليات تصدير الغاز، حيث إنها المسئولة عن تحويل الغاز من الحالة الغازية إلى الحالة السائلة وبدأت فى اتخاذ الخطوات الفعلية  للتحول إلى مركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز فى منطقة المتوسط، حيث أنها تعد البوابة التى ستفتح آفاق التعاون بين دول المنطقة وتحويل الموارد الكامنة للغاز الطبيعى لفرص استثمارية حقيقية لصالح الشعوب والأجيال القادمة وهو ما سيعد عامل رئيسى فى تحقيق الازدهار الاقتصادى ونشر السلام والاستقرار بالمنطقة.
 
وتضمنت الاستعدادات التى قامت بها مصر لتحول إلى مركز إقليمى للطاقة إصدار التشريعات الداعمة للاستثمار فى مجالات الغاز والبترول وإصدار قانون تنظيم أنشطة سوق الغازو إنشاء جهاز تنظيم مستقل لسوق الغازو أرصفة الموانئ وشبكة خطوط أنابيب البترول والغاز وقناة السويس كما اتخذت خطوات فاعلة لإقامة تعاون إقليمى مع الدول المنتجة للغاز الطبيعى فى منطقة شرق المتوسط وايضا إقامة شراكة مع الاتحاد الأوروبى فى مجال الطاقة للاستغلال الأمثل لكافة الإمكانيات الحالية وتحقيق أقصى استفادة اقتصادية من ثروات الغاز الطبيعى المكتشفة والمتوقع اكتشافها مستقبلاً وتأسيس أول منتدى لدول غاز شرق المتوسط.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة