اكتشف باحثون بقايا ديناصور كان يعيش تحت الماء، فى نهر كم كم بإنجلترا، وذلك لدى اصطياده وابتلاعه فريسة عبر الصحراء الكبرى، ويعود تاريخ البقايا، التى تنتمى إلى Spinosaurus aegyptiacus، قبل 100 مليون سنة، والتي تكشف عن أول ديناصور مائي معروف علميا، قبل 100 مليون سنة، ووحش النهر كما وصفه الباحثون يبلغ طولة 50 قدمًا تقريبًا، يتم تشغيله عبر الماء وذيل يشبه الزعانف والفريسة الزلقة التي تم التقاطها بأسنان مخروطية طولها ستة بوصات.
ويعتقد أن هذا المفترس الذي يبلغ وزنه 20 طن"سباح قوي"، استخدم ذيلا ضخما يشبه الزعانف، ما يسمح بالبحث عن فريسة في أنظمة نهرية شاسعة عبر الصحراء، كما كان الأمر فى السابق، ويظهر الذيل المكتشف حديثًا أنه يتكيف بشكل جيد مع نمط الحياة المائية، وتعمل الدعامات الطويلة بقدمين على الفقرات الرئيسية على توسيع الذيل إلى شكل يشبه المجذاف.
وقال أحد الباحثين في علم الأحياء القديمة من جامعة ليستر، حسب ما جاء بصحيفة "ديلى ميل"، إن الذيل الشبيه بالزعانف فى Spinosaurus، يغير بشكل أساسي فهمنا لكيفية عيش هذا الديناصور وصيده، كان في الواقع "وحش النهر"، وبالإضافة إلى ذيله، فإن العديد من الميزات الأخرى لهذا الديناصور ، مثل الموقع المرتفع للخياشيم والعظام الثقيلة والساقين القصيرة والقدمين الشبيهة بالمضرب تشير إلى الحياة التي تقضيها في الماء بدلاً من الأرض، كما ولم تكن الديناصورات تهيمن على الأرض فقط وتحلق في الهواء كطيور، بل إنها سيطرت على المياه وأصبحت المفترسات الرئيسية هناك أيضا.
وأوضح الدكتور نزار إبراهيم من جامعة Detroit Mercy: هذا الاكتشاف هو مسمار فى نعش فكرة أن الديناصورات غير الطائرة لم تغز العالم المائي أبدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة