الجيش الليبى يتهم مليشيات طرابلس بقتل نائب رئيس المخابرات فى حكومة السراج

الأحد، 10 مايو 2020 01:08 م
الجيش الليبى يتهم مليشيات طرابلس بقتل نائب رئيس المخابرات فى حكومة السراج ليبيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي خالد المحجوب، أكد أن ميليشيات طرابلس قتلت نائب رئيس المخابرات في حكومة السراج عبد القادر التهامي، موضحا أن التهامي تعرض للخطف من قبل ميليشيات النواصي في طرابلس، وقتل تحت التعذيب.

 

وكان عبد القادر التهامي ، وهو برتبة لواء، يقود جهاز المخابرات بحكومة فايز السراج منذ أبريل 2017، وكان ضابطا بارزا في جهاز الأمن الخارجي خلال حكم الرئيس الراحل معمر القذافي وفي فبراير الماضي قال وزير الداخلية في حكومة السراج فتحي باشاغا إن جهاز المخابرات تعرض للاختراق على أيدي ميليشيات، لكنه لم يسمها، كما أنه منذ فترة تشهد طرابلس معارك بين ميليشيات تابعة للسراج وأخرى تابعة إلى باشاغا، في ظل تنامي الصراع على النفوذ داخل حكومة طرابلس، في وقت تتصدر المليشيات الإرهابية المشهد في المدينة.

 

وفي أواخر أبريل الماضي، هاجمت ميليشيات "قوات الردع" مدعومة بعدد من المرتزقة السوريين، أحد مواقع ميليشيات "ثوار طرابلس"، بأمر من باشاغا الذي حوّل ميليشيات "الردع" إلى ذراع عسكرية لفرض توجهاته الإخوانية ويتزعم عبد الرؤوف كارة حاليا "قوات الردع الخاصة"، وهي من أبرز الميليشيات في منطقة غرب ليبيا، التي يحاول الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر تطهيرها من الإرهاب المستشري فيها منذ فبراير 2011.

 

وفى وقت سابق تضاربت الأنباء الواردة من ليبيا حول سبب وفاة رئيس جهاز المخابرات العامة التابع لحكومة الوفاق الليبية اللواء عبد القادر التهامي ، الذى توفى في ظروف غامضة، في وقت تتكتم فيه حكومة الوفاق عن كشف تفاصيل تلك الوفاة.

 

ويأتي موت التهامي بعد ساعات من توجيه القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، السبت، تحذيرا إلى من وصفتهم بـ "التكفيريين المتطرفين - المليشيات الإجرامية - المرتزقة المقاتلين التكفيريين الأجانب - الغزاة الأتراك" باستغلال عقولهم والتشاور للتفكير في إنقاذ أنفسهم، بحسب منشور عبر الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الجيش اللواء أحمد المسماري.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة