وأشاد وزير التنمية الاجتماعية- وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- بالحملة باعتبارها تكريسا لدور منظمات المجتمع المدني، التي تمثل "الهلال الأحمر" أحد أبرز رموزه في إسناد المجتمع الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها، مضيفا أن هذه الحملة تعبرعن التكافل والتعاضد الاجتماعي ما بين شتى مكونات المجتمع، وهي تمثل الكثير بالنسبة للشعب الفلسطيني، خاصة أنها تأتي في ظل الجهود المبذولة لمواجهة جائحة كورونا.

من جانبها، رأت ليلى غنام أن الحملة جاءت في توقيتها، موضحة أنها تظهر مجددا الأدوار المتعددة والمتنوعة التي تلعبها جمعية الهلال الأحمر لصالح الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذه الحملة في غاية الأهمية، لا سيما أنها تستهدف 20 ألف عائلة متضررة بسبب "كورونا"، لكنها تبرز مجددا أن مهمة "الهلال الأحمر" لا تقتصر على الإسعاف والطوارئ فقط.

من جهته، أكد يونس الخطيب أن الحملة تشمل توزيع طرود غذائية على 20 ألف عائلة متضررة اقتصاديا بفعل جائحة كورونا، في الضفة الغربية بما فيها القدس.

بدوره، قال رباح جبر إن الحملة مهمة جدا، خاصة أنها تهدف إلى تعزيز صمود العائلات التي تضررت من أزمة "كورونا"، موضحا أنها ليست المرة الأولى التي تنفذ فيها الجمعية مثل هذه الحملات، لكنها واحدة من أكبر الحملات التي تقوم بها، وهناك حملات أخرى سيتم تنفيذها قريبا.