قال عصام فتح الله، هو مصور مصرى يعيش فى إيطاليا، عن الإجراءات الاحترازية فى مصر وإيطاليا: "بمعايشتي الظروف في ايطاليا أول الأزمة أرى أن مصر تحركت بمنتهي الحرفية للحفاظ علي كيان الدولة وكيان المواطن".
وتابع: "لم نر إغلاق تام للأعمال والتجارة وغيرهما، واللي لو كان حصل كانت هاتتوقف الحياه بشكل كامل وبالتالي كانت النتيجة هاتكون كارثية علي المواطن وعلي الدولة لان بالاخر فكل دول العالم وبكل ما اتخذته من اجراءات غلق وحظر لم تتمكن بالقاء علي الفيروس بل بالعكس نري يوميا حالات وفاه وعدوي بجانب الانهيار الاقتصادي للمراطن وللدولة".
وأوضح لـ"اليوم السابع": "اري ان الدولة المصرية تفعل كل ما عليها وبشكل احترافي وتبقي الكرة في ملعب المواطن وعلي كل مواطن ان يراعي فقط معايير السلامة والصحة وان يهتم بوقاية نفسه جيدا فهذا هو مربط الفرس وعلي المواطن ان يستخدم اجراءات الدولة وعدم اغلاقها للحياه بشكل كامل.. اري انه لابد ان يحمي نفسه بنفسه ونتمني ان لا يسئ استخدام الحرية وحرية الاختيار كما فعل معظم شعوب العالم فالخاسر الوحيد هو المواطن".
كما أوضح فتح الله: "رأيت اجراءات الحجر والحظر في ايطاليا والتوقف التام للحياه لتجنب اخطار الفيروس، فتوقفت الحياه والاعمال وسط تصريحات الحكومة الايطالية بحقبة مساعدات للشعب وكانت النتيجة انهيار تام علي ارض الواقع وتاخر المساعدات وتأزمت الامور يوما بعد يوم وتوقف الدخل لمعظم الشعب وسط الحظر وسن القوانين المقيدة للانتاج".
وتابع: "الآن أرى أن هناك أزمة مالية عامة على أرض الواقع نتجت عن توقف الأعمال والإنتاج وسط وعود لم تنفذ من مساعدات مادية لم تصل إلا لفئة قليلة جدا من المتضررين، وكوبونات السلع الغذائية، والتى لم تكف نصف شهر للأسر، والنتيجة توقف العمل وتوقف الدخل الشهري وتوقف السوق الايطالي حتي بعد فك الحظر لان معظم الشعب لم يعد لديه ما ينفقه في عمليات الشراء والتجوال وغيره".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة