أكرم القصاص - علا الشافعي

وكيل وزارة الأوقاف: كلمة بدون وعى قد تكون سببا فى هدم أمة

الأحد، 10 مايو 2020 10:47 ص
وكيل وزارة الأوقاف: كلمة بدون وعى قد تكون سببا فى هدم أمة وزاره الاوقاف
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الشيخ أمين أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف، إن الدولة المصرية تدخل في معركة شديدة مع الشائعات، والكتائب الإلكترونية التي تعيش بيننا ، حيث تدافع تلك الكتائب عن الباطل من أجل نشر الأكاذيب والشائعات والفتن.

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، في تصريحات لبرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن كل شخص سيحاسب على كل كلمة يقولها، مستشهدا بالأية الكريمة " وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا .

ولفت وكيل وزارة الأوقاف، إلى أن كلمة بدون وعي قد تكون سببا في هدم أمة ويجب أن نتحرى الدقية فيما ننشره، مشيرا إلى ضرورة أن يعى الجميع كل كلمة يقولها حتى لا تكون سببا في إسقاط دولة أو دعم إرهابيين.

وفى وقت سابق أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الله تعالى أكرم أمة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) من أجله (صلى الله عليه وسلم ) ،  فقال سبحانه: "وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" ، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) :" أنزل الله تعالى أمانين لأمتي (الأمان الأول) : " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ " إكرامًا له (صلى الله عليه وسلم) ، و(الأمان الثاني) : "وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" .

وأضاف جمعة، خلال برنامج "في رحاب القرآن الكريم" بعنوان :"الأحداث الكونية في القرآن الكريم": "لما نزل قوله سبحانه :"قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ" ، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم ): "سألتُ ربي ثلاثًا ، فأعطاني اثنتينِ ، ومنعني واحدةً ؛ سألتُ ربي أنْ لا يُهْلِكَ أمتي بالسَّنةِ ، فأعطانيها ، وسألتُهُ أن لَّا يُهْلِكَ أمتي بالغرَقِ ، فأعطانِيها ، وسألْتُهُ أن لَّا يَجْعَلَ بأسَهم بينَهم ، فمنَعَنِيها" ، ويقول سبحانه:" وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ" ، ولما طلب الكفار والمشركون من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يأتيهم بآية كونية ، فقالوا : "لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا ، أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا ، أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا ، أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ " فلما رقى الله تعالى به في رحلة الإسراء والمعراج ، قالوا :" وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا" ، طلبوا أن يفجر لهم الأنهار في الصحراء ، أو ينزل عليهم كتابًا من السماء ، "قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا"، قال رب العزة لنبينا (صلى الله عليه وسلم ) : "وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ" فأُهلكوا ، ولو أنا أرسلنا لهم آية كونية فكذبوا بها أهلكناهم، ولكن إكرامًا لك نمهلهم ونجتبي منهم ، " وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا" ، فكان عاقبتهم الإهلاك،  " وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا"، إنذارًا وتنبيهًا .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة