تسببت جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) فى تأجيل عدة مهام للقوات المسلحة الكندية، ومن بينها نشر سفينة حربية وطائرة مراقبة للمساعدة فى تطبيق عقوبات الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية.
والتأخير هو أحد التغييرات العديدة التى تجريها القوات على مهامها الخارجية بعد تحليل مفصل لما يقرب من 20 عملية يقوم بها الجيش الكندى بالفعل، أو التى كان من المقرر أن تبدأ خلال الأشهر المقبلة.
كما سحب الجيش الكندى مؤقتا طائرة نقل عسكرية من عمليات الأمم المتحدة فى أفريقيا وأرجأ خطط إرسال جنود إلى النيجر لتدريب القوات المحلية، كما أوقفت جهود التدريب العسكرى فى الضفة الغربية، ونقلت بعض القوات فى جنوب السودان.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تنشر فيه الحكومة الفيدرالية غالبية الموظفين الطبيين فى الجيش للمساعدة فى مرافق الرعاية طويلة الأجل فى مقاطعة كيبيك التى تضررت بشدة من الفيروس.