"أشرف الغرابلى"، أحد ابرز قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس، وهو الإرهابى الذى ظهر في مسلسل الاختيار، وجسده الفنان محمد عبده السيد، واسمه بالكامل أشرف علي حسين الغرابلي، حيث تورط طبقا لتحقيقات النيابة، في العديد من أعمال العنف والإرهاب الذى نفذتها أنصار بيت المقدس خلال الفترة الماضية قبل أن يلقى مصرعه في اشتباكات مع قوات الداخلية.
انضمام أشرف الغربلى للجماعات الإرهابية
انضم إلى تنظيم أنصار بيت المقدس، قبل أن إعلان مبايعته لأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش، حيث كان من المؤسسين لهذا التنظيم داخل مصر، وعقب تأسيسه شارك في العديد من العمليات الإرهابية .
ويعد أشرف الغربلى أحد أبرز قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس والمسؤول عن العمليات بنطاق القاهرة والجيزة، حيث إنه المدبر الرئيسي لحادث اغتيال العقيد محمد مبروك بالقاهرة، والمقدم طارق سامح مباشر و4 مجندين أخرين، بمرسى مطروح، كما أنه المدبر الرئيسي لمحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، واغتيال العقيد أشرف القزاز، والتورط في تفجير مبنى القنصلية الإيطالية بالقاهرة، وتفجير مديريتي أمن القاهرة والدقهلية، ومبنى الأمن الوطني بالقليوبية.
تورط أشرف الغربلى في العديد من أعمال العنف
من بين العمليات الإرهابية التي تورط فيها أشرف الغربلى هو التورط في عمليات الهجوم المسلح على دورية ونقطة أمنية بمدينة الفرافرة، وأخرى تابعة للقوات المسلحة بمنطقة مسطرد، وتنفيذ الهجوم على القوات الأمنية المكلفة بتأمين مقر سفارة النيجر بشارع الهرم.
وكان أشرف الغربلى أحد قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس في المنطقة المركزية ومنطقة الواحات البحرية، وكشفت التحقيقات الخاصة بقضية عرب شركس أن أشرف الغربلى اتفق مع 3 متهمين آخرين على القيام بعملية عدائية ضد إحدى حافلات نقل الأفراد التابعة للجيش المصري أثناء سيرها وقتل مستقليها من العسكريين، بهدف التأثير في الروح المعنوية لقوات الأمن ، والتشكيك في كفاءتهم القتالية بما ينتج عنه إضعاف القدرة على ضبط الأوضاع بمصر، وتقابل مع عضو التنظيم عبد الرحمن سيد رزق أبو سريع، وأعضاء التنظيم الذين لقوا مصرعهم في أثناء ضبطهم، وحرضهم على التنفيذ وأمدهم بالبندقية الآلية والدراجة البخارية والسيارة الميتسوبيشي المضبوطين على ذمة الأوراق.
من بين القضايا المتهم فيها أيضا أشرف الغربلى هو ما كشفت عنه تحقيقات نيابة أمن الدولة، الخاصة باستهداف معبد الكرنك، وهو أن المتهم الأول في حادث استهداف معبد الكرنك هو أشرف على الغرابلي، والمحرك الأساسي في عملية تفجير معبد الكرنك، والذى كلف عضو التنظيم المتهم طارق عبد الستار بتأسيس وتولى مسئولية خلية إرهابية تعمل بشكل عنقودي، وإعداد عناصر تلك الخلية عسكريًا وحركيًا، وكلف المتهم حسن سمير حسين بسيوني من ذوى الخبرة في مجال تصنيع العبوات المتفجرة بإعداد دورة لعناصر تلك الخلية في مجال تصنيع العبوات الناسفة، وكيفية رصد المنشآت الهامة، تمهيدًا لاستهدافها واستخدام أسماء حركية وخطوط هواتف محمولة مغلقة لتجنب الرصد الأمني.
وكشفت التحقيقات أيضا تكليف عنصرين انتحاريين أجنبيي الجنسية لمعاونة عناصر خلية المتهم طارق عبد الستار في استهداف معبد الكرنك بالأقصر، وأنه نفاذًا لتلك التكليفات فقد كلف المتهم طارق بقيادة تلك الخلية واستهدفوا معبد الكرنك والأجانب المترددين عليه بغية الأضرار بالسياحة في مصر والتأثير على الاقتصاد القومي وإشاعة الرعب بين المواطنين بهدف إسقاط الدولة.
نهاية أشرف الغربلى
كانت نهاية أشرف الغربلى في 9 نوفمير 2015، عندما رصد ضباط الأمن الوطني تردد الغرابلي على منطقة المرج للإعداد والتخطيط لتنفيذ عملية إرهابية كبرى، حيث نصبت الشرطة عدة أكمنة له، وفور رصده مستقلا لإحدى السيارات اقتربت قوات الشرطة منه لضبطه، إلا أنه استشعر ذلك، وبادر بإطلاق النيران تجاه القوات، فبادلته القوات إطلاق الأعيرة النارية، ما أسفر عن مصرعه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة