أكرم القصاص - علا الشافعي

إلغاء الموسم أو تتويج المتصدر سيناريوهات تواجه الدوري الإماراتي

الثلاثاء، 12 مايو 2020 04:00 ص
إلغاء الموسم أو تتويج المتصدر سيناريوهات تواجه الدوري الإماراتي شباب الأهلى دبى
كتب عرفة الضبع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبحت مسابقة الدوري الإماراتي "دوري الخليج العربى" تواجه مصيرا غامضا فى الموسم الحالي 2019-2020 بعد توقفها منذ منتصف مارس الماضى بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

ونشرت صحيفة "الإمارات اليوم"، أبرز السيناريوهات التي تواجه الموسم الجارى لدوري الخليج العربي أبرزها إلغاء المسابقة بسبب الصعوبات التي تواجه عملية استكمالها ومنها مرحلة الإعداد التي تتطلب السفر للخارج لإقامة معسكرات خارجية والتكلفة المالية العالية التي ستتكبدها الأندية جراء تمديد عقود لاعبيها خصوصاً الأجانب.

أضافت الصحيفة أنه من الممكن أن يتم تتويج فريق شباب الأهلي دبى المتصدر برصيد 43 نقطة وبفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه، باللقب مثلما قامت بذلك العديد من الدول الأوروبية وعلى رأسها فرنسا التي منحت اللقب لنادى باريس سان جيرمان.

أشارت الصحيفة إلى أن رابطة المحترفين لم تستبعد من حساباتها أيضا استكمال الموسم في نهاية أغسطس المقبل، لتفادي الأزمات التي قد يشهدها الموسم وحسم صراع التتويج والقاع داخل الملعب أسوة ببعض الدوريات التي تتمسك بعودة النشاط في الأشهر القليلة المقبلة، وإيجاد الشرعية لتحديد الفرق المتأهلة لدوري أبطال آسيا، وطرفي مباراة السوبر، ودعماً للدوري من الناحية الاقتصادية.

أوضحت الصحيفة أن السيناريوهات المقترحة حال إلغاء الدوري الإماراتى وتتويج شباب الأهلي باللقب، تشمل إقامة دورة رباعية بين الفريقين صاحبي المركزين الأخيرين، والفريقين صاحبي المركز الأول والثاني في دوري الهواة أسوة بما حدث في موسم 2013، حينما تم زيادة عدد مقاعد الدوري من 12 إلى 14 فريقاً.

من ناحية أخرى، أكد الدكتور طلال الخزرجى، رئيس اللجنة الطبية بنادى العين الإماراتى، أن الطقس خلال شهر أغسطس لا يساعد على استئناف الدورى المحلى، إلا حال اعتماد اتحاد الكرة بعض التعديلات على لائحة المسابقات من أجل وقاية اللاعبين من الإصابات، ومنها انطلاقة المباريات بعد الثامنة مساءً حتى تقام فى درجة حرارة منخفضة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة