تحطم صاروخ روسى تاركًا خلفه 65 قطعة من الحطام الفضائى

الثلاثاء، 12 مايو 2020 01:00 ص
تحطم صاروخ روسى تاركًا خلفه 65 قطعة من الحطام الفضائى حطام فضائى
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحطم صاروخ روسى استخدم لإطلاق قمر صناعى علمى إلى الفضاء بعد تسع سنوات فى المدار، تاركًا عشرات القطع من الحطام الفضائى حول الأرض، إذ يعتبر الصاروخ Fregat-SB نوعًا من قاطرات الفضاء، والذى ترك مرحلته العلوية عائمة بعد أن ساعد فى توصيل القمر الصناعى Spektr-R فى عام 2011 ، وفقًا لـوكالة الفضاء الروسية روسكوزموس.

ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، أما Spektr-R فهو تلسكوب لاسلكى أطلقته وكالة الفضاء الروسية لكنه توقف عن الاستجابة للتحكم الأرضى العام الماضى، وأعلن وفاته فى مايو 2019.

وأكدت روسكوزموس أن انهيار الصاروخ حدث فى 8 مايو بين الساعة 06:00 والساعة 07:00 بتوقيت جرينتش فى مكان ما فوق المحيط الهندي/ وتدرس وكالة الفضاء الروسية البيانات لمعرفة عدد الأجزاء التى تفككت فيها وأين تدور حاليًا حول الكوكب.

يقول سرب التحكم فى الفضاء US18 الذى يتتبع جميع الأجسام فى مدار الأرض أن هناك 65 قطعة على الأقل من الصاروخ فى المدار.

كتب US18 على تويتر: " تم تأكيد تفكك FREGAT DEB فى 8 مايو 2020، بين 0402 و 0551 UTC، وتتبع 65 قطعة مرتبطة - لا يوجد مؤشر ناتج عن التصادم".

أصبح الحطام الفضائى مشكلة كبيرة للوكالات ويزداد سوءًا فى كل مرة يتم إطلاق شيء جديد فى المدار حيث يوجد دائمًا شيء ما وراءه، وفى هذه الحالة كانت المرحلة العليا من الصاروخ المستخدم لإطلاق تلسكوب فضائى.

 

وتعتبر أجزاء من مركبات الإطلاق مساهماً رئيسياً فى مشكلة فوضى الفضاء، حيث يقول المعهد الأمريكى للملاحة الجوية والفضائية أنها تساهم فى الحطام الفضائى عندما لا يكون لديها ما يكفى من القوة للتخلص من مدارها.

سيسمح إلغاء المدار لأجزاء الصاروخ بالتراجع من خلال الغلاف الجوى للأرض حيث ستحترق وتدمر قبل الوصول إلى الأرض، وغالبًا ما يكون تحطم الأجسام الفضائية مثل المرحلة العليا من الصاروخ بسبب الاصطدام بجسم آخر فى المدار، فعلى سبيل المثال، عندما يتصادم قمران صناعيان كبيران، ينتج مئات الأجزاء الصغيرة بدلاً من اثنين من الأشياء الكبيرة.

فى السرعات التى تدور فيها هذه الشظايا حول الأرض، فإنها تشكل خطرًا خطيرًا على الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية وحتى البشر على متن محطة الفضاء الدولية.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة