مزامير السماء تعيد سيرة أعظم قراء مصر.. الشيخ سليم تعلم القرآن على يد والده وختم الحفظ فى عمر 11 عاما.. ويؤكد: أصبحت معلما لكتاب الله لاستكمال مسيرة أبى.. وبعشق الشيخ كامل البهتيمى وأتمنى أكون مثل الحصري.. صور

الثلاثاء، 12 مايو 2020 05:00 م
مزامير السماء تعيد سيرة أعظم قراء مصر.. الشيخ سليم تعلم القرآن على يد والده وختم الحفظ فى عمر 11 عاما.. ويؤكد: أصبحت معلما لكتاب الله لاستكمال مسيرة أبى.. وبعشق الشيخ كامل البهتيمى وأتمنى أكون مثل الحصري.. صور الشيخ سليم محمد عبدالحميد
القليوبية نيفين طه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شاب شاء قدره أن ينشأ فى أسرة قائدها الوالد محفظا ومعلما للقرآن، تتلمذ على يداه العديد من الطلاب، حتى أصبح منبرا لنجله فى حفظ القرآن الكريم والتمعن به ليكون امتدادا له، ليخرج من تحت يديه نجله الشيخ سليم محمد عبدالحميد، مقرئا ومعلما للقرآن الكريم.

يقول الشيخ سليم محمد عبد الحميد فى حديثة لـ"اليوم السابع"، أنه تخرج من كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بالقاهرة، وبدأ فى حفظ القرآن الكريم من عمر الـ7 سنوات، على يدى والده الذى كان معلما ومحفظا للقرآن للطلاب، وبدأ يعلمه القرآن وأحكامه حتى اختتمه وهو فى سن 11 عاما.

وأكمل الشيخ سليم ، أن والده رحمة الله عليه ، كان دائما يدعمه ويشجعه على تعلم القرآن وضرورة التمعن به قائلا له من يتعلم القرآن يتعلم كل شئء"، وبالفعل بعد وفاته أخذت عهدا على نفسى أكون امتدادا له ، حيث أن والدى سافر للعديد من دول العالم لأحياء ليالى رمضان بالجاليات الإسلامية مثل دولة امريكا وكينيا وولاية سان فرانسيسكو، وبوركينا فاسو.

وأشار الشيخ سليم، إلى أنه بعد وفاة والده أصر على ختم القرآن بعدة قراءات منها القراءات العشر الصغرى والقراءات العشر الكبرى، حتى يتعلم كل شئء بالقرآن وتجويده وأحكامه، وحاليا يقرأ القرآن بالمحافل والمناسبات وإقامة الصلوات بالمساجد وأصبح ذو باع بين أبناء البلدة الذى يصفون صوته بالصوت العذب الملائكى .

وأضاف الشيخ سليم، أنه يحب بشدة الشيوخ العمالقة مثل الشيخ كامل يوسف البهتيمي، والشيخ مصطفى إسماعيل ويتمنى أن يكون مثل الشيخ محمود الحصرى خاصة أنه يتميز بقراءة القرآن بالترتيل الجميل، منوها أنه يمرن نفسه يوميا عن طريق الاستماع إلى هؤلاء العمالقة حتى يتعلم منهم ويكون مثلهم .

وتابع الشيخ سليم عبدالحميد، أنه قدم من قبل بعدة مسابقات دولية لقراءة القرآن الكريم ولم يحالفه الحظ ولكنه سيستمر وراء حلمه حتى يصل إلى المحافل الدولية ويكون مقرئا للقرآن الكريم ويرفع اسمه بلده أمام العالم ، وأنه عين حاليا مدرس بنظام المكافأة بأحد المعاهد الأزهرية

وطالب بضرورة عودة الكتاتيب مثلما كانت موجودة منذ القدم لأنها تساعد الأطفال الصغار على الحفظ بسهولة ويسر خاصة أن التعلم على اللوح كان من أهم العوامل التى ساعدته على حفظ القرآن الكريم، وتلك الكتاتيب أخرج منها العديد من عمالقة القرآن والابتهالات، الذى يتمنى العديد من القراء الجدد أن يكونوا مثلهم خاصة أن الجيل القديم بالقرآن دائما مرجع للقراء الجدد بكل شىء.

الشيخ سليم محمد عبدالحميد (1)
 

 

الشيخ سليم محمد عبدالحميد (2)
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة