تعافت ممرضة بريطانية، عُرفت كأول حالة لالتهاب الحنجرة المرتبط بفيروس كورونا في المملكة المتحدة، وذلك بعد أن كان الأطباء يعتقدون أن فرص بقائها على قيد الحياة 50% فقط، لكنها استطاعت هزيمة الفيروس والتعافى، وفقاً لما ذكره موقع جريدة "الدايلي ميل" البريطانية.
وكانت نانسي، ممرضة هيئة الصحة البريطانية NHS تقاتل من أجل حياتها على جهاز التنفس الصناعي في وحدة العناية المركزة في المستشفى الملكي بلندن بعد إصابتها بفيروس كورونا وكانت بحاجة إلى عملية طارئة لعلاج حالتها، التي لم يسبق لها مثيل.
وبعد 4 أسابيع من التعافي، خرجت من المستشفى وأعطت خطاباً لزملائها بالمستشفى وقالت إنها ممتنة للعمل لدى NHS منذ السبعينيات وأنها مدينة لكل أولئك الذين ساعدوها على التعافي من الفرق الطبية.
وأضافت "لم أحصل في حياتي على إجازات، لذا يمكنك أن تتخيل مدى غضبي من أن هذا المرض الغبي جعلني أترك عملى. "
وقالت "الرجاء الانتظار قليلاً، سنتغلب على هذا الوباء، وعندما نفعل ذلك نأمل أن تكون NHS أفضل وفخورة بكوني ممرضة."
وقد ظهرت نانسى فى فيلم وثائقي قدمته BBC، عند خروجها من أجهزة التنفس الصناعي وإدخالها إلى جناح المستشفى للتعافي ، حيث كانت غير قادرة على المشي دون مساعدة لمدة ثلاثة أسابيع.
قال الدكتور سانجاي بهجاني، الذي عالج نانسي بالمستشفى الملكي، إنه بعد خروج المريض من جهاز التنفس الصناعي، لا ينتهي المرض بأي حال من الأحوال، حيث يستغرق الكثيرون أسابيع للشفاء بالكامل.
وأوضح أن نانسي انتقلت إلى وحدة العناية المركزة وكنا نقول أن هناك فرصة بنسبة 50 أو 60٪ للوفاة، حيث أصيبت بعدوى فيروسية لم نرها من قبل مع مرضى كورونا وهي تورم الحنجرة.
وعلى هذا الأساس، غيّرت العناية المركزة بالكامل طريقة عملها، وكانت تضع دائمًا أنابيب أصغر مما هو مطلوب لأنهم يعلمون أنه سيكون هناك تورم في الحنجرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة