نجح الأطباء في جامعة هارفارد في زراعه خلايا دماغية لعلاج مرض باركنسون، في أول حدث تاريخي للعالم الطبي لمريض بمرض باركنسون يبلغ من العمر 69 عامًا، ليصبح الأول في العالم الذي يتلقى زراعة خلايا دماغية مصنوعة من جلده في علاج تجريبي متطور أعطاه القدرة على السباحة وربط حذائه مرة أخرى، وفقا لتقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وسيعلن الدكتور كوانغ سو كيم ، عالم الأحياء والخلايا الجذعية في جامعة هارفارد ، وأطباء الأعصاب المتعاونين عن التفاصيل الكاملة للتجربة في مجلة طبية هذا الأسبوع، فبعد عقود من المحاولة الفاشلة الأولى لزرع خلايا الدوبامين وهى الناقلات العصبية التي تبدأ في الموت في أدمغة مرضى باركنسون ، أصبح رجل كاليفورنيا أول من خضع للإجراء بنجاح.
اكتسب عالم الأحياء الجذعية بالخلايا الجذعية في جامعة هارفارد الدكتور كوانغ سو كيم سمعة طيبة في عام 2009 عندما نشر بحثًا حول تحويل خلايا الجلد الخاصة بالمرضى إلى خلايا جذعية ، ثم تحويلها إلى خلايا دماغية قد تعالج الحالة العصبية المدمرة.
ولكن في عام 2013 ، فقد الغالبية العظمى من تمويله ، وكانت آفاق أبحاثه المستقبلية تبدو قاتمة. ثم تلقى رسالة بريد إلكتروني من شخص غريب ، يعرض عليه الدفع مقابل استمرار عمله.
وجاء جورج لوبيز لديه مرض باركنسون ، وفي غياب علاج أو حتى علاجات تزيد من حدة الأعراض ، بدأ في التدهور، تم بدء التجربة عليه بالفعل ليكون أول شخص يحصل بنجاح على ملايين الدوبامين حقن خلايا مصنوعة من جلده في دماغه.
سيصدر الدكتور كيم وفريقه دراسة حالة على Doc هذا الأسبوع ، وعلى الرغم من أن لفات البالغ من العمر 69 عامًا بعيدة كل البعد عن الدليل السريري على أنه يمكن إيقاف مرض باركنسون ، فإن العلاج الذي خضع له قد يكون أول بصيص من اختراق ضد المرض.
يعاني حوالي 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم بما في ذلك مايكل جيه فوكس ومحمد علي والرئيس الراحل جورج اتش دبليو بوش من مرض التنكس العصبي باركنسون
يسبب هذا المرض تصلب العضلات، وتباطؤ الحركة ، والهزات ، واضطراب النوم ، والتعب المزمن ، وضعف نوعية الحياة ويمكن أن يؤدي إلى إعاقة شديدة، إنها حالة عصبية تقدمية تدمر الخلايا في جزء الدماغ الذي يتحكم في الحركة، من المعروف أن الذين يعانون من نقص في إمدادات الدوبامين لأن الخلايا العصبية التي تجعله قد مات، لا يوجد علاج حاليًا ولا توجد طريقة لوقف تقدم المرض ، لكن مئات التجارب العلمية جارية لمحاولة تغيير ذلك.
