دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الدول إلى تعزيز تدابير الحماية النفسية للمواطنين على خلفية انتشار الفيروس التاجي (كورونا)، ورأى جوتيريش، في كلمة خاصة بالفيديو، وفقا لقناة "روسيا اليوم" أن وباء كوفيد-19، لا يستهدف فقط الصحة البدنية للبشر، بل ويؤثر سلبا على أحوالهم النفسية.
وقال الأمين العام "إنني أحث الحكومات والمجتمع المدني والسلطات الصحية وغيرها على التعاون بشكل عاجل لمعالجة مشاكل الصحة النفسية في زمن الوباء".
وأشار جوتيريش إلى أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة هم الأطباء الذين يعملون مع المصابين بالفيروس التاجي، وكبار السن، والقُصّر، والمواطنون الذين يعانون من اضطرابات نفسية، وأولئك الذين يواجهون أزمات، ولذلك يجب تعزيز تدابير الدعم لهؤلاء.
يشار إلى أن برنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، أكد أن فيروس كورونا يمثل خطرا حقيقيا يهدد حياة أكثر من 11 مليون شخص قيد الاحتجاز في جميع أنحاء العالم، بالاضافة إلى 30 مليون شخص يدخلون ويغادرون الاحتجاز كل عام قيد الحجز الاحتياطي .
ومن جانبه قال ويني بيانيما، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز: "إن حالة الطوارئ العالمية غير المسبوقة هذه تتطلب استجابة مبنية على حقوق الإنسان". "يجب على الدول أن تضمن ليس فقط الأمن ولكن أيضًا الصحة والسلامة والكرامة الإنسانية للأشخاص المحرومين من حريتهم في جميع الأوقات ، بغض النظر عن أي حالة طوارئ."
وأضاف البرنامج أن إندونيسيا أطلقت سراح أكثر من 50 ألف شخص، بما في ذلك 15 ألف شخص مسجونين بتهم تتعلق بالمخدرات وأطلقت جمهورية إيران الإسلامية 40٪ من إجمالي السجناء، 100 ألف شخص، بينما من المقرر أن تفرج تشيلي عن حوالي 50 ألف شخص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة