دراسة: اختبار فيروس كورونا الذي روج له ترامب "غير دقيق"

الخميس، 14 مايو 2020 07:41 م
دراسة: اختبار فيروس كورونا الذي روج له ترامب "غير دقيق" ترامب
كتب محمد سعودي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توصلت دراسة حديثة إلى أن الاختبار الذي روج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واستخدم بالفعل لفحص مسؤولي البيت الأبيض ثبت عدم دقته في تشخيص المرض.

وأجرى باحثون في معهد "نيو لانجون هلث" بجامعة نيويورك دراسة على  اختبار "آي دي ناو" الذي حظي باهتمام واسع حينما حصل على موافقة الجهات التنظيمية، وقدمه الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض في نهاية مارس، حيث أكد الباحثون أن نتائج سلبية خاطئة ظهرت في نصف الحالات تقريبا‎.

ووفقا لما ذكرته "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الدراسة قيمت دقة اختبار "Abbott ID Now" وهو عبارة عن آلة صغيرة قال ترامب إنها يمكنها تشخيص المصاب بفيروس كورونا في غضون 5 دقائق.

وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وزعت حوالي 1.8 مليون نسخة من الاختبار، فيما دافعت الشركة المنتجة للاختبار قائلة :"Abbott ID Now هي أداة مهمة توفر المعلومات حيث تشتد الحاجة إليها.
 
وأوضحت شركة بوت بحسب ما ذكرته "نيويورك تايمز" أن معدل السلبيات الكاذبة المبلغ عنها - أو حالات العدوى المفقودة - كان 0.02 في المائة، مشيرة إلى أن نتائج الدراسة "غير متسقة مع دراسات أخرى للاختبار".
 
ووجد الباحثون أن اختبار "أبوت" أظهر نتائج سلبية خاطئة في حوالى ثلث الحالات التي نقلت فيها العينة المأخوذة باستخدام مسحة أنف ‏في محلول سائل، و48 % عندما بقيت جافة، وهي الطريقة التي أوصت بها الشركة‎.

كما أن مختبرات في الولايات المتحدة، اعترضت على نتائج الدراسة التي لم يراجعها بعد باحثون مستقلون، مشيرين إلى أنه ليس واضحا أن العينات ‏أخذت بشكل صحيح.

في حين، قال المتحدث باسم الشركة سكوت ستوفيل إن شركته وزعت أكثر من 1.8 مليون اختبار، وكانت نسبة النتائج السلبية الخاطئة المبلغ عنها ‏للشركة تبلغ 0.02 %، مشيرا إلى أن دراسة حديثة أيضا أكدت أن نتائج الاختبار دقيقة بنسبة 89%.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة