توصلت دراسة حديثة إلى أن الاختبار الذي روج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واستخدم بالفعل لفحص مسؤولي البيت الأبيض ثبت عدم دقته في تشخيص المرض.
وأجرى باحثون في معهد "نيو لانجون هلث" بجامعة نيويورك دراسة على اختبار "آي دي ناو" الذي حظي باهتمام واسع حينما حصل على موافقة الجهات التنظيمية، وقدمه الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض في نهاية مارس، حيث أكد الباحثون أن نتائج سلبية خاطئة ظهرت في نصف الحالات تقريبا.
ووفقا لما ذكرته "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الدراسة قيمت دقة اختبار "Abbott ID Now" وهو عبارة عن آلة صغيرة قال ترامب إنها يمكنها تشخيص المصاب بفيروس كورونا في غضون 5 دقائق.
كما أن مختبرات في الولايات المتحدة، اعترضت على نتائج الدراسة التي لم يراجعها بعد باحثون مستقلون، مشيرين إلى أنه ليس واضحا أن العينات أخذت بشكل صحيح.
في حين، قال المتحدث باسم الشركة سكوت ستوفيل إن شركته وزعت أكثر من 1.8 مليون اختبار، وكانت نسبة النتائج السلبية الخاطئة المبلغ عنها للشركة تبلغ 0.02 %، مشيرا إلى أن دراسة حديثة أيضا أكدت أن نتائج الاختبار دقيقة بنسبة 89%.