ديلى ميل: نهر ميسورى يصل لأدنى نقطة له فى آخر 1220 عاما

الخميس، 14 مايو 2020 06:00 ص
ديلى ميل: نهر ميسورى يصل لأدنى نقطة له فى آخر 1220 عاما جفاف
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يجري نهر ميسوري عند أدنى نقطة له في آخر 1220 عامًا بسبب ذوبان الثلوج الأقل في جبال الروكي، مما أثار مخاوف من الجفاف الضخم في الغرب الأوسط، حيث يجف نهر ميسوري ببطء منذ الخمسينيات، ويمكن أن يكون على وشك إطلاق حقبة جديدة من الجفاف، حيث وصل نقص المياه أسوأ نقطة في العقد بين عامي 2000 و 2010، عندما كان نهر ميسوري أقل مما كان عليه في أي نقطة في 1200 عام.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ربط الباحثون هذه الظاهرة بالانخفاض في ذوبان الثلوج من جبال روكي، التي تغذي حوض نهر ميسوري العلوي، وتمثل حوالي 30% من إجمالي تدفق المياه في النهر.
 
وقالت إريكا وايز من جامعة نورث كارولاينا لصحيفة واشنطن بوست: "في حوض نهر ميسوري العلوي، ما يقلقنا حقًا هو مستقبل موجات الجفاف الثلجية، لأن جبال روكي حساسة للغاية لارتفاع درجات الحرارة."
 
وأضافت وايز: "توفر الثلوج المياه لتدفق التيار إلى ولاية ميسوري العليا، وقد صممنا الزراعة والبنية التحتية لدينا حول التوقعات بأن هذه المياه سيتم توفيرها بوتيرة معينة خلال جزء معين من العام."
 
ويعد نهر ميسوري هو الأطول في الولايات المتحدة، ويمتد على مسافة 2342 ميلاً بين Brower's Spring ومونتانا وبحيرة إسبانية بالقرب من سانت لويس بولاية ميسوري، والذى يعد مصدرًا حيويًا للمياه في الغرب الأوسط، حيث يدعم المزارع العملاقة والطاقة المائية والسياحة والنظم البيئية الصحية.
 
ويخشى الباحثون من أن الجفاف المستمر يمكن أن يعكس آثار الجفاف الإقليمي نفسه الذي يجتاح الغرب، مما يساهم في تربة أكثر جفافا، وانتشار الأشجار على نطاق واسع، وحرائق غابات أكثر شدة".
 
كما أنه لتوثيق السياق التاريخي الكامل لمستويات مياه نهر ميسوري، نظر الفريق في حلقات الأشجار من مواقع الاختبار المختلفة على طول ضفافه.
 
وسجلت بيانات الحلقة الشجرية مستويات المياه النسبية في النهر التي يعود تاريخها إلى 800 م، مع حلقات أوسع تشير إلى سنوات رطبة وحلقات أضيق تشير إلى سنوات الجفاف.
 
ووجد الفريق أن اتجاه التجفيف الأخير ظهر لأول مرة في الخمسينات في حوض نهر ميسوري العلوي، وكان يزداد سوءًا تدريجيًا كل عقد، وحدثت أكثر الأعوام جفافاً على الإطلاق بين عامي 2000 و 2010 ، لكن الفريق يحذر من أنه قد يحدث جفاف أكثر كثافة في المستقبل.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة