أعلنت وزارة الصحة التونسية اليوم الخميس، عدم تسجيل أى إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وذلك لليوم الرابع على التوالى، وذكرت الصحة التونسية - في بيان أوردته وكالة تونس أفريقيا للأنباء - أنه لليوم الرابع على التوالي لم يتم تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليستقر العدد الإجمالي للمصابين عند 1032 حالة مؤكدة، مشيرة إلى تعافي 759 حالة، وأن إجمالي حالات الوفاة 45 حالة، و228 حالة لازالت مصابة بالفيروس من بينهم 5 مرضى يقيمون حاليا بالمستشفيات.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية، نقلت أمس الأربعاء، عن الرئيس التونسى قيس سعيد قوله إن تونس ستخفض ساعات حظر التجول الليلي، الذي فرضته للحد من تفشي وباء كورونا، اعتبارا من اليوم.
وسوف يبدأ حظر التجول الآن من الساعة الحادية عشرة ليلا وحتى الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي بدلا من الثامنة مساء وحتى السادسة صباحا.
تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تخفف فيه البلاد تدريجيا إجراءات العزل العام التي فُرضت منذ مارس .
ودعت الى الالتزام الكامل بإجراءات الحجر الصحي الذاتي والتباعد الاجتماعى لاسيما بعد تخفيف قيود الحجر الصحي الشامل والسماح لعدد من الانشطة الاقتصادية باستئناف نشاطها بداية من الاثنين الماضى.
وكان مدير عام الاطارات الدينية والمعالم فى تونس سامى القاسمى،قال إن قرار غلق المساجد وقاية من انتشار فيروس كورونا مازال قائما، وقرار إعادة فتحهم يعود إلى أهل الاختصاص فى وزارة الصحة، وأوضح أمس الثلاثاء، أن القطاع لم تشمله اجراءات الحجر الصحى الموجه ، مشيرا الى أن اجراءات غلق المساجد سارية المفعول فى تونس وفى عدد من البلدان الإسلامية وهو اجراء وقائى تطلبه الوضع الصحي.
و وفقا لما نشر على موقع وكالة تونس أفريقيا للأنباء "وات"، بعد أن أكد تفهم الوزارة للدعوات التى أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعى من أجل فتح المساجد ليلة القدر المبارك، شدد القاسمى على إن قرار الفتح يخضع إلى إجراءات ومتطلبات خاصة تضعها السلطات المختصة.
وأفاد بأن الوزارة، اتخذت تدابير وقائية خلال فترة الغلق استعدادا لموعد فتح المساجد من بينها التعقيم والتنظيف والتهوئة بصفة دورية، لافتا إلى أن لقاء انعقد أمس بين وزير الشئون الدينية ووزير الصحة للتداول حول المسار الوقائى فى المساجد وستتلوه لقاءات ترتيبية اخرى قبل الإعلان عن تاريخ فتح بيوت الله.
