نقلت شبكة (آر.تى.إل) اليوم الجمعة، عن وزيرة الزراعة الهولندية كارولا شوتن ، اليوم الجمعة، قوله، أن كلباً وثلاثة قطط منزلية فى هولندا أصيبت بفيروس كورونا المستجد.
وأضافت الوزيرة "كل شىء يشير إلى أن الإصابة انتقلت إلى هذه الحيوانات من أصحابها، إذا كنت مريضا، لا تعانق القط أو الكلب".
وتم الإبلاغ بين حين وآخر عن حالات عدوى أخرى بين الحيوانات في جميع أنحاء العالم خلال جائحة كورونا، فيما قال المعهد الوطني للصحة في هولندا، إن خطر نقل العدوى من الحيوان للإنسان ضعيف جدا.
وفى 13 مايو الجاري، أكدت مدرسة الطب البيطرى فى مدينة تولوز، إصابة قطة ثانية فى فرنسا بمرض "كوفيد 19"، وهذه القطة هى أليفة ومنزلية تعيش عند صاحبها التى ظهرت عليه أعراض كورونا المستجد .
ووفقا لـ"مونت كارلو"، فإن هذه القطة هى الثانية التى تصاب بفيروس كورونا بعد الإصابة الأولى منذ 2 مايو الماضى فى العاصمة باريس، وبحسب العلماء المتخصصين فى هذا المجال، فانّ العدوى بالفيروس انتقلت من الإنسان إلى الحيوان وليس العكس.
وأوضح الموقع الفرنسى، أن عدد القطط التى أصيبت بفيروس كورونا منذ ظهوره فى آواخر العام الماضى لا تتعدى العشر إصابات، وتظهر على هذه القطط أعراض ممكن أن تصل الى مشاكل فى الجهاز الهضمى والسعال، وينصح ألا يحدد المصابون بهذا الفيروس التواصل مع قططهم خشية انتقال العدوى، علما أن بعض القطط أعُلِن عن شفائها، منها واحدة فى إسبانيا، مطلع الأسبوع الحالى.
ولفت الموقع، إلى أنه سيتم إطلاق دراسة فى فرنسا، عن الأسباب التى تجعل القطط أكثر عرضة وحساسية لهذا الفيروس من غيرها من الحيوانات الأليفة كالكلاب مثلا؟ ولماذا تظهر الفحوص إيجابية على بعض القطط وسلبية على أخرى؟.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة