قال النائب جون طلعت، عضو مجلس النواب، إن التعايش مع كورونا أصبح أمرا واقعا حرصا على مستقبلنا جميعا، والتحديات الاقتصادية التي تواجه الدولة المصرية والأضرار التي ترتبت على حالات الإغلاق ومن ثم العمل على عودة الحياة لطبيعتها تدريجيا بالتدابير اللازمة أصبح لا مفر منه، مؤكدا علي أن عدد الإصابات بدأت في النزول ولكن الخطورة لاتزال قائمة، ومن ثم الحظر والتدابير اللازمة من المواطنين لابد أن تكون مستمرة.
وأضاف طلعت في تصريحات له اليوم، أنه رغم مساعي التعايش إلا أنه لا يجب عدم الاستهانة بفيروس كورونا والالتزام بالاجراءات الاحترازية الوقائية، والتعامل مع خطة التعايش التي وضعتها وزارة الصحة بكل جدية، فضلًا عن الالتزام بالبعد عن التجمعات وارتداء الكمامة وغسل اليدين بالماء والصابون واستخدام الكحول، حيث إن خطة التعايش هامة.
ولفت عضو مجلس النواب إلي أنه طالب في الماضي برؤية التعايش بعد الشكاوى العديدة من الأضرار والتداعيات السلبية بسبب الإغلاق، متابعا: "وها نحن سنشهدها خلال الفترة المقبلة لوقف نزيف الاقتصاد والضرر الذي لحق بالعديد من المواطنين".
وناشد جون طلعت، المصابين بكورونا أن يعزلوا أنفسهم وعدم التواصل مع الآخرين لعدم التسبب في زيادة الأعداد وإلحاق الضرر الجسيم بغيرهم وأولهم المقربون، مستنكرًا الحديث عن التكتيم على أعداد المصابين الحقيقية، حيث إن أي مصاب يتم الإعلان عنه والاهتمام به.
وعن مطالبات تأجيل امتحانان الثانوية العامة المقرر لها الشهر المقبل، أوضح طلعت، أنه على تواصل دائم مع طلاب الثانوية العامة وتقدم في السابق بطلب لتأجيل الثانوية العامة حرصًا على مصلحتهم من الإصابة بفيروس كورونا ثم نقلها بعد ذلك لأهلهم، مشيرا إلى أن بعض الطلاب وأهلهم خائفون من إقامة الامتحانات بسبب كورونا ويطالبون بتأجيل الثانوية العامة، موضحًا أنه يكن لهم كل الاحترام والتقدير ومتضامن معهم في خوفهم وسعيهم الحصول على الضمانات التي تحافظ على أولادهم، لذلك فإنه تواصل مع وزير التربية والتعليم ورئاسة الوزراء بخصوص ذلك.
ولفت طلعت، إلى أن وزارة التربية والتعليم في موقف صعب وذلك لضيق الوقت لأنهم لديهم امتحانات الدور التاني لمن يرسب في الامتحانات الأولى وتنسيق الجامعات، حيث إنهم بين عدة خيارات إما أن يقوموا بإلغاء الثانوية العامة هذا العام وهذا أمر صعب وسيضيع مجهود الطلاب بعد مذاكرتهم الفترة الماضية، أو يقومو بتأجليها لمدة إلى أن تنتهي كورونا وهذا أمر غير مضمون ومتوقع أن يستمر المرض لفترة طويلة وسيظل الطلاب في حالة انتظار أو أن ينهي هذا الجدل ويقيم الامتحانات في موعدها. وبين طلعت، أن الخيار الأقرب للتطبيق هو إجراء الامتحانات في موعدها، وذلك في ظل التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم وأعلن عنها الوزير، موضحًا أن سلامة الطلاب وأهاليهم هي الأمر الهام معلنًا متابعته آخر المستجدات في هذا الموضوع والتواصل مع وزارة التربية والتعليم، والتواصل مع مديري المدارس التي سيكون فيها لجان الامتحانات المقرر لها التطبيق حتى الآن.
كذلك اقترح أن يتم عمل أبحاث (على سبيل المثال) في المواد التي لا تضاف في المجموع النهائي، وتطرق طلعت، في حديثه نحو ملف العلاوات الخمسة لأصحاب المعاشات وما أقره مجلس النواب في هذا الصدد خلال الفترة الأخيرة والبدء في تنفيذه من أول يوليو المقبل، مستعرضا الضوابط الخاصة بأعمال الصرف المنتظرة في تطبيقها على كل من خرج معاش من عام ٢٠٠٦ حتى تطبيق قانون المعاشات الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة