أكد الدكتور محمود سامي، المصاب بفقدان بصره بمستشفى العزل ببلطيم، أنه قام بإجراء التحاليل و الأشعة اللأزمة له بوجود فريق طبى كامل يضم كافة التخصصات ومنها الرمد والأعصاب والباطنة وذلك بالمستشفى الجوى .
وأضاف الطبيب البطل ، في تصريح خاص لـ" اليوم السابع" أنه سيعود بعد قليل للمركز الطب العالمى مرة أخرى لتبدأ مرحلة علاجه عقب التشخيص بعد الإطلاع على نتائج التحاليل والإشعة.
وقال الدكتور محمود سامي إنه يوجه الشكر لكل المسئولين ولمجلس الوزراء على الاستجابة للموافقة على علاجه على نفقة الدولة ونقله للمركز الطبى العالمى كما أختار، وأنه يوجه الشكر لكل المسئولين بالمركز الطبى العالمى على حسن استقباله والاهتمام به .
وأضاف أن سبب إصابته بفقدان بصره هو الضغط الذى تعرض له أثناء عمله فى مستشفى العزل ببلطيم، قائلا: أنا أخر ما شعر به قبل فقد بصره ضيق فى التنفس وإغماء وبعدها فقد الوعي، ولما أفاق وجد نفسه فاقد البصر.
وقال ان إستجابة مجلس الوزراء وتعاطف الشعب المصرى معه أعطاه دفعه معنوية كبرى، موجها الشكر لمجلس الوراء ولزملاءه والشعب المصرى على مشاعرهم تجاهه.
يذكر أن الطبيب محمود سامي، أخصائى أمراض الباطنة والحميات، انضم للأطقم الطبية بمستشفى عزل مصابى كورونا فى بلطيم، وكان من المفترض أن يقضى 14 يوماً مثل بقية الأطقم الطبية ولكن فى منتصف الاسبوع الأول ونظراً الإجهاد الشديد أثناء تأدية عمله تسبب فى رفع ضغطه وحاول الأطباء إسعافه، ولكنه فقد وعيه وعندما أفاق وجد نفسه فاقدا لبصره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة