أعلنت القوات المسلحة في مالي مقتل 30 إرهابيا على الحدود مع بوركينافاسو.
وذكرت الجيش المالي - في بيان أوردته وكالة الأنباء المالية الرسمية اليوم /السبت/ - أنه تم ضبط 25 دراجة نارية ومواد ومعدات مهمة مع الإرهابيين.
تجدر الإشارة أن النقاط العسكرية عند المنطقة الحدودية بين مالي وبوركينافاسو تتعرض باستمرار لهجمات إرهابية من قبل جماعات نشطة هناك.
وكان ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أدان بشدة الهجمات بالعبوات الناسفة ضد قافلة تابعة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة لتحقيق الاستقرار فى مالى بالقرب من أجيلهوك، منطقة كيدال، التى أودت بحياة ثلاثة من حفظة السلام من تشاد وإصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة، حيث أعرب الأمين العام عن تعازيه العميقة لأسر الضحايا، وكذلك لحكومة وشعب تشاد متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأشار الأمين العام إلى أن الهجمات التى تستهدف حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدول،. داعيا السلطات فى مالى إلى عدم إدخار أى جهد لتحديد هوية مرتكبى هذه الهجمات حتى يتسنى تقديمهم إلى العدالة بسرعة.
وأكد الأمين العام من جديد أن هذه الأعمال الجبانة لن تردع الأمم المتحدة عن تصميمها على مواصلة دعم شعب وحكومة مالى فى سعيهما لتحقيق السلام والاستقرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة