مفوضية اللاجئين تدين عنف السلطات فى بوركينا فاسو ضد لاجئى مالى

الإثنين، 04 مايو 2020 05:01 م
مفوضية اللاجئين تدين عنف السلطات فى بوركينا فاسو ضد لاجئى مالى لاجئين افارقه
هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين العنف الذى استخدمته قوات الأمن فى بوركينا فاسو ضد اللاجئين الماليين، فى مخيم مينتاو للاجئين الذى يقع فى منطقة الساحل المضطربة فى بوركينا فاسو بالقرب من الحدود مع مالى ويستضيف نحو 6 آلاف و500 لاجئ، ما أسفر عن إصابة 32 شخصاً على الأقل، بعضهم فى حالة خطيرة.

ووفقا لتقارير المفوضية اقتحمت قوات الأمن المخيم بحثاً عن عناصر مسلحة مشتركه فى هجوم على جنود فى وقت سابق، وقد أدى الحادث إلى مقتل أحد أفراد الأمن وفقدان آخر.

وأجرت قوات الأمن عمليات تفتيش فى المخيم، وزُعم بأنها أجبرت الرجال والفتيان اللاجئين على مغادرة منازلهم، وضربتهم بالعصى والأحزمة والحبال على خلفية اتهام اللاجئين بالتواطؤ مع مسلحين مجهولين وتم منحهم إنذاراً بمغادرة المخيم فى غضون 72 ساعة القادمة أو مواجهة الموت.

وقالت ميليسنت موتولى، مديرة الإدارة الإقليمية للمفوضية لغرب ووسط أفريقيا: "إن تصرفات قوات الأمن كما بلغنا غير مقبولة على الإطلاق"، وأضافت: "يجب حماية اللاجئين الذين يعيشون فى مخيم مينتاو".

ووجهت المفوضية رسالة إلى وزير الخارجية إلى إجراء تحقيق عاجل فى الحادث، معربة عن قلقها البالغ إزاء سلامة اللاجئين.

وأفادت المفوضية أن جميع اللاجئين المصابين حالياً يتلقون العلاج فى مركز جيبو الصحى، من بينهم أربعة من المصابين بكسور فى الأطراف.

وأضافت المفوضية أنها تكرر دعوتها إلى حكومة بوركينا فاسو للسماح بنقل اللاجئين من المخيم إلى مكان أكثر أمناً، و دعمها للسلطات، لافتة إلى أنه فى نوفمبر 2019 أجبر العنف المفوضية على نقل موظفيها إلى خارج المخيم، ومنذ ذلك الحين أصبح الوصول للاجئين بشكل متقطع، معظمهم من النساء والأطفال، والذين يعيشون فى ظل أوضاع قاسية، حيث اضطرت المدارس والمركز الصحى والمركز الأمنى للإغلاق.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة