مستشفى قها للحجر الصحى بالقليوبية تشكر الطبيبات على جهودهن بالعمل

عبرت مستشفى قها للحجر الصحى بمحافظة القليوبية، عن امتنانها بمشاركة الطبيبات فى العمل بالحجر الصحي ، لخدمة المرضى، ومنهم الطبيبة سماح غنية أخصائى الحميات والأمراض المتوطنة بمستشفى شبين القناطر ، فهى تبذل قصارى جهدها دون كلل أو ملل لخدمة ورعاية المرضى .

وذكرت المستشفى فى بيان لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى " الفيس بوك " .

تلك الجائحة اثبتت بحق أن المرأة المصرية لها مواقف وبطولات ودوما هى الرافعة الأساسية لنهوض الوطن وما نراه من الطيبات والممرضات لشئ من أعمال البطولات والتضحيات الكبيرة .

وفى مستشفى قها للحجر الصحى للطبيبات مهام شاقة، والكثير منهن يتقدم الصفوف ويشارك بهمة ونشاط فى علاج ومتابعة الحالات، تركن أسرهن وعائلاتهن وتحملن فى سبيل ذلك المخاطر ، ومنهن الطبيبة المجتهدة سماح غنية، أخصائى الحميات والأمراض المتوطنة بمستشفى شبين القناطر ، التى تقدمت والتحقت بمستشفى قها للحجر الصحى إيمانا بدور الطبيبة المصرية ورغبة فى المشاركة فى هذا العمل الجماعى لخدمة ورعاية وعلاج المرضى، والوقوف مع الوطن فى لحظات فارقة.

لم تبالى سماح بالمخاطر والبعد عن الأهل والأحباب فتلك رسالة إنسانية سامية، وذلك العمل سيكتب فى التاريخ بأن الطبيبة والممرضة المصرية هما فخر الأجيال .

قالت الدكتورة سعاد حتاتة نائب مدير المستشفى ورئيس الفريق الطبى الرابع، إن عدد المتعافين من الفيروس ارتفع إلى 188 شخصا ، مشيرة إلى أن الفريق الطبى أسرة واحدة ويعاملون المرضى من هذا المنطق أن عدد المتعافين من فيروس كورونا بالمستشفى ارتفع بسبب الحالة النفسية الجيدة التى تساهم فى رفع معدلات الشفاء.

وأكدت الدكتورة سعاد حتاتة مدير الفريق الطبى بمستشفى الحجر الصحى بقها، فى بيان لها، أنه بتحويل 4 حالات جدد اليوم للمدن الجامعية لاستقرار حالتهم يرتفع إجمالى أعداد المحولين للمدن الجامعية 129 حالة.

ويواصل الطاقم الطبى والعاملون بمستشفى الحجر الصحى بقها تقديم الخدمات الطبية للمرضى المصابون بفيروس كورونا المستجد، بكل رضا وسعادة، لمواجهة الفيروس وتعافى جميع المصابون بالفيروس، فهم يواصلون العمل ليل نهار وتقديم كل ما باستطاعتهم لخدمة الجميع.

أكدت مستشفى الحجر الصحى بقها، والمخصصة لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، أنه لا وقت للراحة سواء من الطاقم الطبى أو التمريض أو الطاقم الإدارى أو العمال بالمستشفى، والعمل يتم على مدار 24 ساعة متواصلة لتقديم خدمة أفضل للمرضى، موضحة أن مقياس النجاح لها هو زيادة أعداد حالات الشفاء للمرضى المصابين بالفيروس.