تظاهر العديد من أصحاب المطاعم أمام محطة ميلانو المركزية للاحتجاج على اعادة فتح المطاعم بالشروط القائمة التى وضعتها الحكومة الإيطالية فى المرحلة الثانية لإعادة فتح البلاد تدريجيا فى ظل أزمة كورونا،وفقا لصحيفة "كورييرى" الإيطالية ، وتجمع حوالى 30 شخص للتعبير عن غضبهم من الشروط المفروضة معتبرينها "قاسية جدا"، وأعلنوا عدم فتحهم للمطاعم الاثنين المقبل ، وذلك على الرغم من الضوء الأخضر الذى حصلوا من الحكومة بعد تراجع وباء كورونا بشكل كبير، حيث يروا "فى ظل القواعد الحالية لا معنى لإعادة فتح المطاعم".
واعترض تانو سيموناتو، وهو شيف في أحد المطاعم في ميلانو، على الشروط "التعجيزية" التي يفرضها القرار الحكومي وقال: "لم نتسبب بالفيروس. نريد أن يشعر الناس بأنهم بخير وعلى الحكومة أن تدعنا نعمل بالطريقة التي نراها مناسبة".
وقالت مايدا مركوري التي تملك مطعم "أل بونت دي فير" في ميلانو أيضاً فتشتكي من الشح في الدعم المادي الذي تؤمنه الحكومة وتقول: "عندما نعيد فتح المطاعم سنكون قد راكمنا ديوناً كثيرة جراء الأجور والرواتب والفواتير"، مضيفة "يجب أن يعطونا الفرصة للتعافي ولكن ليس عبر تقديم 5 آلاف يورو لنا، لأننا لا نحتاج إليهم".
واشارت الصحيفة إلى أن هذه الاحتجاجات ليست الأولى التى بدأت خلال أيام، إذ تجمع الطهاة سابقاً خلال الأسبوع الماضى وقامت الشرطة بتغريم بعض المشاركين، غير أن أي غرامة لم تسجل بعد تجمع اليوم.
وتعتزم السلطات الإيطالية إعادة فتح أبواب المتاحف أيضا داخل البلاد، الإثنين المقبل، بعد توقف دام نحو شهرين، إلا أن معرض أوفيزي الشهير في فلورنسا "من المتوقع" أن ينتظر أسبوعًا آخر، لعدم صدور إرشادات السلامة بعد، وفقا لما أفاد به المكتب الإعلامي لإدارة المتاحف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة