القارئة روان سامى تكتب: كيفية الاستفادة من كورونا

الإثنين، 18 مايو 2020 01:00 م
القارئة روان سامى تكتب: كيفية الاستفادة من كورونا كورونا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغير العالم، وأصبحت الاهتمامات في شتى بلاد الأرض مختلفة عما قبل، فالدول بعدما ضربها وباء كورونا بدأت تُفكر في تأمين المجال الطبي، وتوفير كافة المستلزمات والاحتياجات الطبية، مع توفير الكوادر الطبية المُدربة على التعامل مع المصابين بفيروس كورونا المستجد، فهو يضحون بحياتهم من أجل الآخرين.

 

فالقطاع الطبي الآن يحظى باهتمام كبير أكثر من أي بُعد آخر، فهو يتطلب الكثير من الجهد ويأتي هذا الأمر مع مباشرة اهتمام الدول بخطة التنمية المستدامة، والمجال الاقتصادى والعسكرى، والاجتماعى، وغيرهم.

 

وإذا تحدثنا على جانب الأفراد، وفي ظل حظر التجوال المتواجد في أغلب البلاد على مستوى العالم، فهنا يُمكننا أن نأخذ هذه المحنة، ونحولها لمنحة عن طريق وضع خطة وقائمة بأكثر الأشياء التي نرغب في القيام بها، وإنهائها خلال هذه الفترة.

 

فيُمكننا الاطلاع على الفيديوهات المختلفة الخاصة بتعلم اللغة الإنجليزية، والتحسين من مهاراتنا في الكتابة والتحدث بهذه اللغة، أو تعلم أي لغة أخرى ومعرفة أساسيتها، وقواعدها.

 

بالإضافة لذلك بإمكاننا الدخول على المؤسسات التعليمية الإلكترونية، والتي تمنح الفرد الكثير من الدورات التدريبية، وبمجرد الانتهاء منها يحصل الفرد على شهادة باجتياز التدريب، وذلك بشكل مجاني تماماً، ومن بينها مؤسسة إدراك، والتي توفر التعليم المدرسي، والتعليم الحر.

 

وإذا كنت ترغب في الاستماع للكتب والمقالات المختلفة خلال فترة المكوث بالمنزل فهنا يُمكنك تحميل التطبيق الإلكتروني اقرأ لي، وهو يتوفر به مئات الكتب، وبإمكانك أن تختار منها كيفما تشاء.

 

أيضاً يُمكن للفرد أن يُشارك بالندوات الاون لاين، مع حضور التدريبات المختلفة من المنزل، أما الدور المهم الذي يجب على الإنسان القيام به فهو مشاركة الأخبار والمعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية، والموثوق بها، مع مكافحة الشائعات وعدم المشاركة في نشرها على نطاق واسع، فهذا الأمر من شأنه أن يضر بأمن ومصلحة الوطن، فلا تكن سببا بذلك، فالفرد الواحد مؤثر كبير، ولا يستهان بدوره.

 

ونجد أن بعض المواطنين بدأوا في استغلال أوقاتهم في تزيين شرفة المنزل الخاصة بهم، أو البدء في ترتيب أسطح منازلهم؛ لكي يجلسون بها، ويقضون وقتا رائعا مع بعضهم، وبإمكان الفرد أن يُعيد تنظيم الكتب، ووضع خطة لقراءتها مع الاطلاع على المجالات المختلفة، وزيادة الوعي والإدراك لدى الشخص

 

ولا يتوقف الأمر هنا، ولكن كل شخص بإمكانه التأثير بالآخرين بشكل إيجابي من خلال وضع فيديوهات بها شرح لشىء مُعين متمكن منه الفرد، وبالتالي يساهم في إفادة ومساعدة المواطنين في تعلم أشياء جديدة ومختلفة.

 

ففي النهاية الوقت هو ملك لنا، ويمكننا استغلاله على أكمل وجه، إذا أردنا ذلك، بدلاً من الشكوى الدائمة من وفرة الوقت دون الاستفادة منه، فالأهداف تتحقق حينما نضع خطة منظمة لتطبيقها، ومن هنا يُمكن أن تتغير حياتنا، وتكون أفضل بكثير من الماضي، فجلوسنا بالمنزل قد يحمل معه فوائد كثيرة، ولكن لمن يدرك هذا الأمر، فحافظ على حياتك، وحياة الآخرين من حولك، وتعلم أيضاً المهارات المختلفة.

 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة