وأشعلت الحملة الصارمة للرئيس السوري بشار الأسد على محتجين مؤيدين للديمقراطية في عام 2011 شرارة الحرب الأهلية التي تشهد حاليا تأييد موسكو للأسد ودعم واشنطن لقوات المعارضة.
وفر ملايين الناس من سوريا ونزح ملايين آخرون في الداخل. كما استفاد تنظيم الدولة الإسلامية من الفوضى واكتسب موطئ قدم داخل البلاد.
وقال المبعوث جير بيدرسن لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 بلدا إن العديد من الفرص للتحول نحو مسار سياسي فقدت منذ اندلاع الحرب محذرا من أن الفرص "الضائعة أعقبها عنف متجدد وتشدد في المواقف".
وأضاف "في ظل بعض الهدوء والتهديدات المشتركة من كوفيد (كوفيد-19 وهو المرض الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا) وتنظيم الدولة الإسلامية واستمرار معاناة الشعب السوري، أود أن أؤكد ضرورة تجديد التعاون الدولي البناء وبناء الثقة وبين الأطراف الدولية المعنية والسوريين".
ومضى يقول "أعتقد أن الحوار الروسي-الأمريكي له دور رئيسي هنا وأشجعهما على المضي قدما في ذلك".
وبيدرسن هو رابع مبعوث للأمم المتحدة يتولى مهمة السعي لتحقيق السلام في سوريا.
وشمال غرب سوريا هي رابع منطقة رئيسية تسيطر عليها قوات المعارضة التي تقاتل القوات الحكومية السورية. وبدأ الجيش السوري المدعوم من روسيا وإيران أحدث هجماته لاسترداد المنطقة في وقت سابق من العام. وهدأ القتال منذ مارس آذار عندما اتفقت تركيا وروسيا على وقف إطلاق النار. وتدعم تركيا بعض جماعات المعارضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة