محمود عبدالراضى

"الكمامة" سر الحياة

الثلاثاء، 19 مايو 2020 05:25 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازال الباحثون والعلماء وأهل الأرض جميعاً يسابقون الزمان بحثاً عن حل لأزمة وباء كورونا الذي يجتاح البشرية، وسط دراسات متضاربة تخرج يوماً تلو الآخر، ويتم الإعلان عنها، إلا أنه حتى كتابة هذه السطور، لم يتم التوصل لمصل أو علاج لفيروس كورونا.

وفي ظل التوقعات التي تشير لاستمرار تواجد هذا الفيروس خلال الفترة المقبلة، تتجه كثير من دول العالم للتعايش مع الفيروس، والالتزام بالإجراءات الاحترازية واتباع التعليمات الصحية السلمية، مع دوران عجلة الإنتاج وعودة الحياة تدريجياً.

ومع هذا التحول العالمي، بات يتطلب علينا أخذ الحيطة والحذر في حياتنا اليومية، خاصة أثناء التنقل في الشوارع والاختلاط مع الاخرين، من خلال الالتزام بترك المسافات الآمنة "مترين"، ووضع الكحول والمطهرات باستمرار على أسطح الأشياء التي نلامسها.

"الكمامة" باتت أسلوب حياة، خلال الفترة المقبلة، وارتدائها أمراً ضرورياً لا خيار فيه، خاصة في أماكن العمل والمواصلات والشارع وبكل مكان نتحرك به، لتقليل فرصة نقل الفيروس.

وأنت تذهب لشراء ملابس جديدة يجب أن تكون عملية الشراء مصحوبة باقتناء الكمامات، وتوجيه جزء من مصروفات المنزل لها، فإذا كان من الطبيعي عدم خروجك من المنزل بدون ملابس، فإنه من الطبيعي في الفترة المقبلة عدم خروجك بالكمامة.

ومن أجل هذه الاعتبارات العامة وللحفاظ على حياة المصريين، ألزمت الحكومة العاملين والمترددين على جميع الأسواق، أو المحلات، أو المنشآت الحكومية، أو المنشآت الخاصة، أو البنوك، أو أثناء التواجد بجميع وسائل النقل الجماعية؛ سواء العامة أو الخاصة، بارتداء الكمامات الواقية، وذلك لحين صدور إشعار آخر، مع وجود غرامة 4 الاف جنيه للمخالفين.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة