أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها، بسبب خشيتها على حياتها، لتهديده لها عدة مرات، وحرمانها من الإنجاب طوال 8 سنوات وإخفاء عقمه، وتوجيه الإساءة لها.
وتؤكد:" تعرض للعنف على يد والدة زوجي بعد أن أوهموني أننى لا أنجب، عشت في مأساة فى محاولة إرضائهم وعشت سنوات من العذاب محرومة من حقوقي الشرعية كزوجة، وعندما مللت من حياتي برفقته، وطالبته بالخضوع لفحص طبي وأن أحقق حلمى بأن أنجب طفل كاد أن يقتلنى".
وتضيف الزوجة ه.ن.أ البالغة من العمر 35 عام، بمحكمة الأسرة: تحملت سنوات سلوكه معي، ورفض الشكوى لأهلي، وقررت الصبر بسبب حبي له، وخلال تلك الفترة كان الجميع يتهمني بأنى السبب بعدم الإنجاب رغم تأكيد الطبيب أكثر من مرة أنى سليمة، ليعاقبني بالضرب على ذنب ليس بيدي".
وتابعت: للأسف انقلبت الأمور رأسا على عقب بعدما قرر زوجي تهديدي، وسلبني كافة حقوقي الشرعية، والذهاب للزواج بآخري، رغم أنني ما زالت على ذمته.
وأكملت:" اكتشفت الحقيقة التى أخفاها عني 8 سنوات، وعلمت أنه عقيم لا ينجب، وعندما صارحته هددني بالقتل إذا أخبرت خطيبته الجديدة، ومنذ تلك اللحظة وأصبح يلاحقني بالاتهامات الكيدية، وشوه سمعتي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة