قال الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء، عضو مجلس اتحاد المهن الطبية، إن الاتحاد يصرف معاش لأعضاء نقابات "الأطباء البشريين، أطباء الأسنان، الأطباء البيطريين، الصيادلة"، 800 جنيه شهريا، يتم صرفهم2400 جنيه كل ثلاثة أشهر، قبل زيادته إلى 900 جنيه أمس، وكانت المعاشات تتكلف أكثر من 900 مليون جنيه سنويا، حيث أن إجمالى المستفيدين حوالى 94 ألف (عضو وأسرة)، أى أن كل 100 جنيه زيادة شهرية بالمعاش، تحتاج زيادة الموارد أكثر من مائة مليون جنيه فى السنة، وعرض الأمر على الخبير الإكتوارى حتى لا يفلس صندوق المعاشات، مثلما حدث ببعض النقابات.
وأضاف الطاهر، أنه خلال السنوات القليلة الماضية استطاع مجلس الاتحاد تحسين تحصيل الدمغة الطبية، المورد الرئيسى للصندوق، وتحسين استثمارات الاتحاد، وبالتالى فقد تم بالفعل رفع المعاش خلال السنوات القليلة الماضية من 400 إلى 500 إلى 600 إلى 700 ثم 800 جنيه، ثم القرار الأخير برفعه إلى 900 جنيه شهريا، مشيرا إلى أن تلك القيمة مازالت غير كافية، خاصة فى ظل ضعف المعاش الحكومى، إلا أن المعاش النقابى فهو صندوق يعتمد معظمه على حصيلة التمغات الطبية واستثمارات وودائع الاتحاد، فى حين يعتمد بنسبة قليلة فقط على الاشتراكات السنوية، والمُحدد الحد الأقصى لقيمتها 18 جنيه شهريا، أى 216 جنيه فقط فى السنة، أى أن كل جنيه يتم دفعه للنقابة شهريا يأخذ عنه العضو معاش نقابى بحوالى 50 جنيه.
وأشار إلى أن زيادة معاش الاتحاد يحتاج لتنفيذ عدة اجراءات لزيادة الموارد على رأسها الإلتزام بدفع التمغات الطبية المقررة على الروشتة والتقارير الطبية والعمليات الجراحية وغيرها، لأنها الحصيلة الأساسية للصندوق، وكذلك سيحتاج لزيادة الاشتراكات النقابية، مؤكدا أن زيادة قيمة المعاش ليصبح 900 جنيه شهريا هى خطوة على طريق نحتاج فيه لمزيد من الجهود والتضامن لإمكانية رفع المعاش النقابى، والأهم من ذلك لإنشاء صندوق للمعاش الحكومى التكميلى أسوة بالعديد من الجهات الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة