قال محمود محمد، ابن عم الشهيد أحمد على، أحد شهداء بئر العبد، إن البطل الشهيد كان يبلغ من العمر 23 عامًا ، وخاطب منذ فترة، ومات من أجل الوطن، مضيفًا: "عاش بطلًا وحارب الإرهاب، ومات مجاهدًا في سبيل الله ومدافعًا عن تراب وطنه".
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" على شاشة "إكسترا نيوز"، إن الشهيد كان إنسان بسيط ومحترم وحاصل على بكالوريوس شريعة وقانون، مضيفًا: "نحتسبه شهيدًا في الجنة".
وفى هذا الصدد، قال الحاج على محمد، والد البطل الشهيد، إنه علم بخبر استشهاد نجله هاتفيًا بعد اتصال أحد زملائه، مضيفًا: "كان خاطب، وآخر مرة شفناه كانت الإجازة الماضية"، قبل أن يتوقف عن المداخلة حزنًا على نجله.
بدوره نعى خالد أبو بكر، شهداء القوات المسلحة، الذين استشهدوا، جراء انفجار عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد، مؤكدًا أن هذا الحادث ومشاهد جنازات الشهداء أصابت البيوت المصرية بـ"الحزن الحقيقى والغل".
وأوضح خالد أبو بكر، "لو الحكومة قررت فرض ضريبة 50% من الدخل، عشان موضوع سيناء، المصريين هيدفعوا.. البيوت المصرية نفسها تقف في الصف، وتقدم شيئًا لسيناء.. الغريب في هذا الشعب إنه كل ما يتكسر يصمد أكثر".
وواصل: "قلوب المصريين تعتصر.. وممتلئون بكثير من الأسئلة.. لكن المعطيات قاسية وموجهعة وليس عند الجالسون أعلى الفيس بوك وأمام التلفزيون.. المعطيات على الأبطال فى سيناء.. مصر ودعت أبنائها الشهداء في سيناء.. ولن ننسى مشاهد وداعهم".