فى اكتشاف مرعب ومحزن، عثر باحثون على مقبرة جماعية فى المكسيك، وتعطى لمحة عن قدر الأهوال التى عاناها الأفارقة، عندما تم نقلهم إلى أمريكا اللاتينية كعبيد قبل 500 عام.
وأكد موقع سبوتينك أن الأفارقة عانوا بشدة خلال معاملتهم كعبيد فى أمريكا اللاتينية، إذ أنه وبحسب صحيفة "ذا صن البريطانية"، وجد الباحثون أدلة على كسور فى العظام، وإصابات بأعيرة نارية، وحالات صعبة من الإصابة بالأمراض المعدية.
ومن جهة أخرى، كشفت دراسة عن ملامح حياة الأفارقة فى حياة العبودية، خلال فترة الاستعمار الإسباني المبكر، كما أظهر التحليل الجيني أن بقايا الأفراد الثلاثة تتشارك في سلالة وراثية منتشرة بشكل كبير في أفريقيا وهي الآن السلالة الأكثر شيوعا بين الأمريكيين الأفارقة.
وكشفت الدراسة أن الثلاثة أفراد ولدوا خارج المكسيك، وعانوا من الاعتداءات الجسدية على مدار سنوات، قبل أن يفارقوا الحياة فى سن مبكرة، إلا أن الباحثين أكدوا أن الاعتداءات الجسدية لم تنه حياتهم، رغم تعرضهم لسوء شديد فى المعاملة.
وتمكن الفريق من إعادة بناء جينات عاملين ممرضين كاملين من عينات الأسنان، وتوصلوا إلى أن شخصا واحدا أصيب بسلالة من فيروس التهاب الكبد.
وفى سياق آخر حُفر أكثر من 13 ألف قبر جديد في مدينة ساوباولو بينما تستعد البرازيل لاستقبال المزيد من الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد كما عرضت قناة يورو نيوز.
وبدأت بالفعل عمليات دفن جثث ضحايا الفيروس بالمقبرة الجماعية وذلك بعد قضاء كوفيد-19 على اكثر من ستة آلاف شخص في البرازيل.
ويرفض الرئيس البرازيلي جائير بولسونارو الاعتراف بخطورة الوضع الصحي في ظل انتشار الفيروس الذي وصفه سابقاً بـ"مجرد أنفلونزا".
وارتفعت حالات الوفاة والإصابة بالفيروس في البرازيل عن الصين بؤرة كوفيد-19 السابقة ومنبعه الأول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة