ألقى موقع "ديلى ميل البريطانى" الضوء على اكتشاف تابوت خشبي بداخله مومياء، من الأسرة السابعة عشر (حوالي 1600 قبل الميلاد)، بواسطة البعثة الأثرية المصرية الإسبانية العاملة في منطقة ذراع أبو النجا بالأقصر برئاسة الدكتور خوسيه جالان، حيث يبلغ مقاس التابوت 1.75 × 0.33 م ، وتم صنعه من الخشب من قطعة واحدة من شجر الجميز وطلائه بطبقة من الملاط الابيض، بينما تم طلاؤه من الداخل باللون الأحمر.
اكتشاف التابوت (1)
ووفقًا للباحثين، في داخل التابوت الذى تم نحته من جذع شجرة الجميز، عثر على مومياء لامرأة تبلغ من العمر 15/16 سنة ملقاة على جنبها الأيمن، في حالة سيئة من الحفظ، ومغطاة بالجواهر التي ربما كانت مهر الزفاف، فهى ترتدى حلقتين في أحد أذنيها بشكل حلزوني ومغلفة بورقة معدنية رقيقة ربما نحاسية.
اكتشاف التابوت
وأوضحت "ديلى ميل"، أن الفتاة المرصعة بالجواهر، عاشت على الأرجح بين 1580 / 1550 قبل الميلاد خلال الأسرة السابعة عشر.
المقتنيات التى تم العثور عليها
وأضاف محمد عبد البديع رئيس الادارة المركزية لآثار مصر العليا، ان البعثة عثرت على 4 قلادات مربوطة ببعضها البعض بمشبك خزفي على صدر المومياء، القلادة الأولي يبلغ طولها 70 سم ، وهي تتكون من خرز دائري مزخرف باللون الأزرق الداكن والفاتح.
المقتنيات التى تم العثور عليها
القلادة الثانية طولها يبلغ 62 سم ، وهي مصنوعة من القيشاني الأخضر والخرز الزجاجي، اما القلادة الثالثة فهي الأكثر جمالا ويبلغ طولها 61 سم وهي مصنوعة من 74 قطعة تجمع بين حبات الامتيست والكورنيلي والكهرمان والزجاج الأزرق والكوارتز، وهي تحتوي على جعرانين واحد منهما علي هيئة الاله حورس و 5 تمائم من القيشاني.
المقتنيات التى تم العثور عليها
وتتكون القلادة الرابعة من عدة سلاسل من خرز القيشاني مرتبطة ببعضها البعض بحلقة تجمع بين جميع الخيوط. وفي الجانب الآخر من المقصورة تم العثور على تابوت صغير مصنوع من الطين مغلقًا ومربوطًا بسلسلة، بداخله اربعة تمثيال أوشابتي خشبية ملفوفة بلفائف كتانية، مكتوب على احدهما كتابة هيراطقية تحدد أسم صاحبه "اوزيريس (=المتوفي) جحوتي"، الذي عاش في الأسرة السابعة عشر (حوالي 1600 قبل الميلاد).
المقتنيات التى تم العثور عليها
وأشار الدكتور جالان، إلى أن البعثة توصلت أيضا في نفس المنطقة، إلى بئر للدفن بداخله زوج من الصنادل الجلدية مصبوغة باللون الأحمر الزاهي، وزوج من الكرات الجلدية مربوطة ببعضها البعض بخيوط، تعود إلى الأسرة السابعة عشر، وزوج من القطط، ووعل ووردة جميعهم في حالة جيدة من الحفظ. ومن المرجح أن تلك الأشياء تخص امرأة كانت تستخدمهم للرياضة أو كجزء من الرقص، وذلك وفقًا لتصورات الحياة اليومية في مقابر بني حسن من الأسرة الثانية عشرة.