أقام زوج دعوى طاعة، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، بعد أسبوعين من الزواج، وذلك بعد أن امتنعت عن الرجوع للمنزل، أثر خلاف نشب بينهما بسبب قيامها بصفعه على وجهه، بسبب عدم قيامه بإقامة فرح كبير لها، والزواج بحفل بسيط، ليؤكد: "قبل أسبوع من عقد القران وأقامت حرب ضدى، وكادت أن تسبب بإلغاء الزيجة، بسبب إصرارها على إقامة حفل زفاف بتكلفة تتخطى الـ200 ألف، وبعد زواجنا بأيام أصبحت تفتعل الخلافات ليلا ونهارا، قررت ترك المنزل وطلبت الطلاق".
ويضيف: "أصبحت تبتزنى بطريقة غريبة وتطلب منى استرداد حقوقها الشرعية، مقابل الكمبيالات التى بحوزتها، وتسبب فى تدهور حالتى الصحية" .وتابع الزوج م.ن.ع، البالغ من العمر 36 عاما، أثناء تقديمه لدعواه بمحكمة الأسرة: "عشت أيام سوداء بسبب غيرتها وجنونها، ومقارنتها لى بمستوى أزواج شقيقاتها، لتقرر بعد أيام من الزواج بإنهاء مستقبلنا وقصة حبنا، بسبب خلافات تافه، وبعدها لاحقتنى بقضايا وتسببت فى تدمير حياتى".
وتابع قائلا:"لم يحالفنى الحظ ووقعت فى قبضة فتاة لا تعرف الرحمة وأهلها، رغم قبولى بظروفهم المادية الصعبة، وأكمالى فرش شقتى بمفردى، بعد أن عملت فى أكثر من 3 وظائف فى اليوم، حتى أستطيع جعلها تعيش فى مستوى اجتماعى لائق".
وأكمل: خلال فترة خطوبتنا جلبت لها هدايا تعدت الـ20 ألف جنيه، وأنفقت على أهلها من راتبى طوال فترة الخطوبة، وبالرغم من ذلك عند عقد القران أجبرونى على كتابة كمبيالات، رغم أن ذلك الطلب تسبب فى خلافات بينى وأهلى".
وواصل: كنت عندما أرفص لها طلب تبدأ فى تهديدى فى إقامة بلاغ ضدى، واتهمتنى بالبخل ونسيت ما فعلته لها طوال عامين فترة الخطوبة، وقررت ملاحقتى بقضايا حبس وتبديد".
وأكمل: بعد فترة قصيرة من حفل الزفاف، فوجئت بطلبها الطلاق، وذهابها لمنزل أهلها، بعد استيلائها على كل ما فيه من منقولات وفقا لحارس العقار، وبعدها توجهت إلى قسم الشرطة واتهمتنى بتبديدها وسرقتها.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة