شهد العالم هذا المساء العديد من الأحداث الهامة، حيث أن فيروس كورونا مازال يهيمن على اهتمامات العالم، فى ظل زيادة الإصابات فى العديد من الدول، وارتفاع عدد الوفيات، فى الوقت الذى بدأت فيه بعض الدول الخروج من عباءة الخوف تدريجيا عبر قيام المواطنين بممارسة بعض الأنشطة.
اسبانيا تخرج من الإغلاق ومواطنون يمارسون الرياضة على الشواطئ
لأول مرة من ظهور فيروس كورونا، مارس أشخاص الرياضة على شاطئ برشلونيتا خلال الساعات التي يُسمح فيها بالتمرين الفردي في الهواء الطلق ، لأول مرة منذ الإعلان عن الإغلاق ، وسط تفشي فيروس كورونا (COVID-19) ، في برشلونة ، إسبانيا.
أظهرت صور لوكالة رويترز ممارس المواطنين الرياضة فى الهواء الطلق، كركوب الدراجات والجري، فضلا عن ممارسة التمارين الفردية، والاسترخاء على الشواطئ.
وقد أغلقت إسبانيا المستشفى الميدانى "ايفما" التى كانت أرض المعارض قبل انتشار فيروس كورونا ، وذلك بعد مرور 6 أسابيع على افتتاحها، والتى احتضت علاج 4000 مصاب بالفيروس، وفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إغلاق المستشفى وسط تصفيق من العاملين الصحيين لرئيس عمدة مدريد إيزابيل دياز أيوسو، الذى اقترح فى بداية الأزمة تحويل ارض المعارض إلى مستشفى كبيرة لعلاج المصابين.
وأقر رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز، الثلاثاء الماضى خطة لعودة الحياة إلى طبيعتها بعد أزمة فيروس كورونا، لبدء المرحلة الثانية من التعامل مع الفيروس.
وأعلن سانتشيز، أن الأوضاع ستعود لطبيعتها على 4 مراحلة تبدأ فى مايو وتنتهى فى أواخر يونيو المقبل، أى كل مرحلة تتخذ أسبوعين ، وقال: "الأمر متروك للناس الآن، نحن نبدأ رحلة بدون خارطة طريق دقيقة. ما حققناه ضخم، ولكن يمكن أن يضيع كل شيء إذا لم نراع بعضنا البعض"، وفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن كل مرحلة ستضمن المرونة فى فتح المتاجر والفنادق والمؤسسات التعليمية والأنشطة الثقافية والرياضية والدينية، كما أن المدارس ستعود للعمل بشكل عام فى سبتمبر المقبل، وأطلق عليها "خطة الصفر" والتى تبدأ 4 مايو مع إمكانية اتخاذ كل إقليم لقرار الإنتقال للمرحلة التالية كل أسبوعين.
وأكد سانتشيز أنه من المتوقع أن يصبح بوسع المواطنين الخروج لممارسة الرياضة منفردين أو التجول مع الأشخاص.
إسبانيا تخرج من حالة الإغلاق
الناس يمشون على جسر سيغوفيا خلال الساعات المسموح بها للتمارين الفردية
امرأة تمارس التمارين على شاطئ برشلونيتا
رجل يركض على طول جسر عند الفجر خلال الساعات المسموح بها للتمارين الفردية
رجل يمارس التمارين على شاطئ برشلونيتا خلال الساعات التي يُسمح فيها بالتمرين الفردي في الهواء الطلق
يركب الأشخاص الدراجات عند الفجر خلال الساعات المسموح بها للتمارين الفردية
يمارس الناس الاسترخاء على شاطئ برشلونيت
عائلات لم تستطيع العودة إلى منازلهم في سريلانكا بسبب كورونا
لم تستطيع عائلات وأفراد في كولومبو عاصمة سريلانكا وأكبر مدنها الاقتصادية العودة إلى منازلهم بسبب حظر التجول الذى فرضته السلطات بعدما تصاعدت الحالات المصابة بفيروس كورونا.
وقد أعادت سريلانكا، السبت الماضى فرض حظر التجول على مدار 24 ساعة في جميع أنحاء البلاد بعد زيادة قياسية في إصابات فيروس كورونا.
وبلغت الإصابات في سريلانكا، 46 إصابة، في عدد هو الأعلى خلال يوم واحد، مما رفع إجمالي الإصابات في الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي، إلى 420، بما في ذلك سبع وفيات، على ما أفادت وكالة "أسوشيتد برس".
وكانت سريلانكا تخضع لحظر تجوال على مدار 24 ساعة منذ 20 مارس الماضي، لكنها قررت، رفعا جزئيا للحظر خلال ساعات النهار في أكثر من ثلثي البلاد، بعد ما قالت إنها تمكنت من احتواء الفيروس.
وقال أنيل جاسينجي، كبير مسؤولي الصحة في البلاد، في تصرحيات سابقة إن الفيروس أصبح تحت "تحت السيطرة" في سريلانكا.
لكن بدا أن قرار تخفيف القيود جاء بنتائج عكسية، إذ عاودت أرقام المصابين الارتفاع مجددا.
أشخاص الذين لم يتمكنوا من العودة إلى مسقط رأسهم بسبب الإغلاق
الأشخاص الذين لم يتمكنوا من العودة إلى مسقط رأسهم بسبب الإغلاق
امرأة وطفلها اللذان لم يستطيعا العودة إلى مدينتهما بسبب الإغلاق
ضابط شرطة يرش مطهرًا على الأشخاص الذين لم يتمكنوا من العودة إلى مسقط رأسهم بسبب الإغلاق
ضابط شرطة يرش مطهرًا على الكراسي قبل وصول الأشخاص الذين لم يتمكنوا من العودة إلى مسقط رأسهم
ضابط شرطة يرش مطهرًا على رجل لم يتمكن من العودة إلى مسقط رأسه
مجموعة من الأشخاص التى لم يتمكنوا العودة إلى منازلهم
يقف ضابط شرطة في ملابس واقية حراسة بجوار الأشخاص الذين لم يتمكنوا من العودة إلى مسقط رأسهم
مقابر جماعية بمبانى ضخمة لضحايا فيروس كورونا فى بيرو
على هيئة ثلاجات المشرحة، أسست بيرو مقابر جماعية لضحايا فيروس كورونا، بعدما تجاوزت عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا 30 ألفا مع تسجيل 854 حالة وفاة.
وأدت العدوى إلى انهيار بعض المرافق الطبية مع الاحتفاظ بالجثث في الأروقة وإعادة استخدام الكمامات بشكل متكرر واندلاع احتجاجات بين العاملين في المجال الطبي الذين يشعرون بالقلق على سلامتهم.
وأظهرت صور لوكالة رويترز الدولية، عمال المنازل الجنائزية يضعون نعش شخص مجهول توفي من مرض فيروس كورونا.
أفراد الأسرة يلمسون نعش شخص توفي بسبب فيروس كورونا
أفراد الأسرة يلمسون نعش شخص توفي بسبب كورونا
أفراد العائلة يشاهدون دفن شخص
عامل مقبرة على دراجة هوائية يقود النوبة إلى مكان مخصص لمداهمة شخص توفي بسبب كورونا
عامل مقبرة يضبط معداته الواقية الشخصية أثناء اعتراض التوابيت
عمال المنازل الجنائزية ينقلون نعش شخص توفي بكورونا
يستخدم عمال المقبرة رافعة شوكية لتحريك نعش شخص توفي بسبب فروس كورونا
.jpg "يستخدم عمال المقبرة رافعة شوكية لتحريك نعش شخص توفي بسبب فيروس كورونا (2)")
يستخدم عمال المقبرة رافعة شوكية لتحريك نعش شخص توفي بسبب فيروس كورونا (2)
يستخدم عمال المقبرة رافعة شوكية لتحريك نعش شخص توفي بسبب فيروس كورونا
يستخدم عمال المقبرة رافعة شوكية لتحريك نعش شخص توفي بسبب كورونا
يستخدم عمال المقبرة رافعة شوكية لتحريك نعش متوفى بكورونا
