كشف الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى، مدير مكتبة الإسكندرية، تفاصيل الصلح بين كل من فضيلة الدكتور على جمعة والعالم الكبير الدكتور زاهى حواس، على خلفية الخلافات التى نشبت بينهما مؤخرا جراء حديث "جمعة" عن الآثار.
وقال "الفقى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إنه وجه الدعوة للاثنين لتناول الإفطار معه غدا السبت، فى حضور الكاتب الصحفى عادل حمودة، والدكتور أحمد العزبى، لعلاقتهما الوطيدة بين الشخصيتين، وبعد تناول الإفطار ستذوب كلفة الخلافات بينهما وتصبح كأنها لم تكن على الإطلاق، وسيعودان كما كان صديقان عزيزين تربطهما علاقة وطيدة.
وتابع الفقى:"يعز علينا أن يكون هناك خلاف بين شخصيتين وقامتين كبيرتين، يتمتعان بعلاقة متينة وطيبة، وتربطهما صداقة قديمة، ولن تتأثر لأنهما يحملان تقديرا كبيرا كل منهما للآخر، وأن الخلاف لا يحتاج إلى مبادرة من الأساس وأنهما تصالحا وكان خلاف فى وجهة النظر وأنهما جميعا يذهبان لتناول الإفطار وعلاقتهما تعود كما كانت وأقوى من الأول".
وأوضح الفقى، أن الخلاف كان على الألفاظ فالدكتور على جمعة، كان يتكلم عن الرواية الشعبية، بينما الدكتور زاهى حواس كان يتكلم عن الرواية التاريخية العلمية والروايتان موجودتان فى الساحة الثقافية العامة، مؤكدا أنه لا يوجد خلاف شخصي بينهما بل بالعكس هما أصدقاء جدا من زمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة