ذكرت قناة سكاى نيوز الإخبارية، في خبر عاجل لها، إطلاق سراح محامي ترامب السابق مايكل كوهين.
وعلى الرغم من أن الرئيس الامريكى دونالد ترامب يواجه منذ دخوله المعترك السياسى بإعلانه ترشحه لسباق الرئاسة فى أواخر عام 2015 تلقى انتقادات كثيرة بسبب أسلوبه الشخصى فى التعامل مع الخصوم والأزمات وكيفية إدارته بشكل عام، إلا أن أكبر أزمتين واجههما الرئيس منذ دخوله البيت الأبيض كان السبب الرئيسى فى كل منهما محاميه الشخصى، مايكل كوهين فى البداية جوليانى.
وفى الوقت الراهن، يخوض ترامب أكبر معركة فى مسيرته السياسية القصيرة، فقبل ترشحه فى الانتخابات لم يكن لديه أى خبرة سابقة فى العمل السياسى، وتتعلق هذه المعركة بتحقيقات العزل التى يواجهها من قبل مجلس النواب الأمريكى، الخاضع لسيطرة الديمقراطيين. وتدور تحقيقات العزل حول الضغوط التى مارسها الرئيس على أوكرانياأأأو من أجل إجراء تحقيق بشأن خصمه السياسى مساعد الرئيس السابق جو بايدن، والذى يخوض سباق الحزب الديمقراطى للترشح للرئاسة.
لكن فى قلب التحقيقات وشهادات أغلب الشهود، يظهر اسم رودى جوليانى، الذى أصبح محاميا شخصيا لترامب فى العام الماضى، كأحد أقوى الأطراف التى وقفت وراء حملة الضغط على رئيس أوكرانيا الجديد فلودمير زيلنسكى، بل والتلويح بفكرة تعليق المساعدات الأمريكية لكييف لحين تحقيق الهدف.
ففى شهادته أمام لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، الأربعاء، قال جوردون سوندلاند، سفير واشنطن لدى الاتحاد الأوروبى، إن رودى جوليانى كان يضغط على أوكرانيا للتحقيق مع نجل بايدن مقابل الإفراج عن المساعدات. وجاء فى نص شهادة سوندلاند إنه عمل مع مسئولين آخرين مع رودى جوليانى، المحامى الشخص لترامب، حول مسألة أوكرانيا بتوجيه من رئيس الولايات المتحدة، وأنهم لم يرغبوا فى العمل مع جوليانى، وفهموا أنهم لو رفضوا العمل مع جوليانى، سيهدرون فرصة مهمة للغاية لتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. وقال إن طلبات جوليانى كانت مقايضة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة